نصائح

7 عوامل جوهرية تؤدي إلى الشعور بالإجهاد.. فاحذرها

يعاني البعض من الشعور بالإجهاد بصورة مستمرة ومقلقة، دون معرفة الأسباب الواضحة وراء ذلك. وفي الوقت الذي يحمل الكثيرون قلة عدد ساعات النوم مسؤولية تلك الحالة الصحية، فإنه من المؤكد وجود عوامل أخرى جوهرية تتسبب في الشعور بالتعب طوال الوقت.

قلة تناول المياه

تشير دراسات طبية إلى أن الحصول على المياه بمعدلات منخفضة، ولو بنسبة تراجع 2% فقط عن المطلوب، من الممكن أن تتسبب في جفاف الجسم.

وفي تلك الحالة يصاب الدم بالكثافة، فتتراجع كفاءة القلب في ضخ الدماء، وتقل سرعة وصول الأوكسجين إلى أعضاء الجسم كافة، وهي كلها أمور من شأنها أن تؤدي لشعور الجسم بالإجهاد مطولا.

البحث عن الكمال

صدق أو لا تصدق! فإن السعي للوصول إلى أفضل النتائج ليس دائما أمرا مثاليا. ويعتبر الطموح الزائد، والذي يجعل البعض يقوم بجهود مبالغة من أجل الوصول لمستويات مستحيلة وبعيدة عن قدراتهم، من أبرز العوامل المؤدية لشعور جسمك بالتعب باستمرار، كرد فعل غاضب مما يتحمله من أعباء شديدة.

تجاوز الإفطار

بعد تناول وجبة العشاء، وأثناء النوم، يستهلك الجسم العناصر الغذائية التي حصل عليها في العشاء، من أجل الحفاظ على معدلات ضخ الدم ومرور الأوكسجين بالجسد.

لذا فمع الاستيقاظ في اليوم التالي، يصبح الجسم في حاجة ماسة للوقود الذي سيعطيه القدرة على بدء اليوم في نشاط، والمتمثل في وجبة الإفطار، والتي يفضل أن تكون وجبة متكاملة، لكونها تنشط الجسم، دون أن تزيد من الدهون المتراكمة به.

عدم الاعتراض

من الأسباب التي تؤدي لتدهور الصحة النفسية ومن ثم تؤثر على الجسم بالسلب، عدم القدرة على رفض طلبات الآخرين.

فسواء كانت استجداءات من الأصدقاء، أو أوامر من رؤساء في العمل، يجب أن يمتلك الإنسان الشجاعة التي تمكنه من رفض ما لا يرغب في القيام به، حتى لا يأتي ذلك على حساب صحة النفس والجسد، عاجلا أم آجلا.

نقص الحديد

عدم الحصول على الحديد في الطعام بصورة مناسبة، من شأنه أن يؤثر بالسلب على نشاط الجسم وقدرته على الاستمرار دون شكوى، حيث ينتج عنه قلة نسب الأوكسجين التي تصل للعضلات ولخلايا الجسم، علاوة على أن نقص الحديد يتسبب في الكثير من الأحيان في الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم.

التشاؤم

قد يظن البعض أن العلاقة بين توقع الأسوأ وتعب جسده، غير موجودة على الإطلاق، بينما الواقع يؤكد على أن التشاؤم وتوقع السيناريوهات الدرامية، من شأنه أن يشعر الجسم بالهزال.

إذ يعمل التشاؤم على زيادة القلق والتوتر والخوف من المستقبل، وهي أمور من البديهي أن تتسبب في شعور الجسم بعدم الراحة طوال الوقت.

الاعتماد على الكافيين

تشير الدراسات إلى ان زيادة الكميات التي يحصل عليها الجسم يوميا، من الكافيين الموجود بالقهوة، يؤثر في دائرة النوم والاستيقاظ بصورة مباشرة، ما يؤدي للشعور بالأرق، أو لعدم انتظام النوم، وهي كلها أمور تعمل على إجهاد الجسم وعدم راحته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى