علاقات

صفات يبحث عنها الجميع في شريك الحياة

دراسة عالمية تتوصل ربما إلى الصفة المشتركة، التي يبحث عنها الجميع في شريك الحياة المنتظر، والمتمثلة في الطيبة ورقة المشاعر.

الكل يبحث عن الطيبة

بينما يبحث البعض عن شريك الحياة الثري أو الأكثر جاذبية، أو ربما الأكثر قوة ونفوذا، تأتي دراسة حديثة لتشير إلى أن الميزة التي يبحث عنها الجزء الأغلب من البشر، في شريك الحياة المستقبلي هي الطيبة.

أوضحت الدراسة البريطانية، التي أجراها باحثون من جامعة سوانزي في ويلز، أنه بعد اشتراك نحو 2700 طالب جامعي في إبداء رأي، بخصوص صفات شريك الحياة المفضلة والمكروهة، تم التوصل إلى أن رقة المشاعر والطيبة هي الصفة الأكثر أهمية لدى أغلب البشر.

أجرى الباحثون الدراسة بالاستعانة بطلاب من دول مختلفة حول العالم، لتبين تأثير اختلاف الثقافات على طريقة اختيار شريك الحياة، ليلاحظ الباحثون أنه مهما اختلفت طرق التفكير، فإن طيبة القلب تظل هي من تتصدر المشهد عند اختيار شريك الحياة.

الدراسة

قام الباحثون بوضع مجموعة من الصفات في شريك الحياة أمام المشتركين، حيث وضعت لكل طالب ميزانية محددة يقوم من خلالها بإنفاق المال على كل صفة للحصول عليها، في لعبة تخيلية من أجل الوقوف على مدى استعداد كل فرد لإنفاق كم كبير من المال للحصول على ميزة ما في الطرف الآخر من العلاقة.

تعددت الصفات والمميزات التي حددها الباحثون، بين الطيبة، الجاذبية الشكلية، حس الدعابة، الثراء، العفة، التدين، الإبداع، الرغبة في إنجاب الأطفال، ليقوم كل مشترك بتحديد أولوياته من تلك الاختيارات.

وجد الباحثون أن المشتركين قاموا بإنقاق ما يتراوح بين 22% إلى 26% من الأموال التخيلية لديهم، على شراء صفة الطيبة، بنسبة تفوق اختيارهم للجاذبية أو الثراء، فيما لم ينفق المشتركين أكثر من 10% من الأموال على العفة والإبداع، كذلك لاحظ الباحثون أن الرجال يفضلون الجاذبية عن النساء، فيما تفضل النساء الثراء.

توصل الباحثون في ختام الدراسة، إلى أنه على الرغم من تعدد الصفات والمميزات التي يبحث كل مرء عنها في شريك حياته المستقبلي، فإن صفة طيبة المشاعر تظل هي الأكثر جذبا للعقول باختلاف الثقافات، والتي لا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى