نصائح

نصائح ذهبية لتجاوز الأوقات الصعبة في العمل

هل تفكر في ترك عملك؟ إن كنت تفكر في ذلك، فاعلم في البداية أنه لا يوجد من هو راضٍ عن عمله طوال الوقت، فحتى هؤلاء الذين يتمتعون بالشغف تجاه أعمالهم، تجدهم أحيانا وقد أصابهم الملل أو اليأس، ولكن ما يميزهم هو القدرة على البدء من جديد والاستمرار، ما يمكن تحقيقه عبر اتباع تلك الطرق المثالية للتمسك بالعمل حتى الرمق الأخير.

حافظ على عملك بالامتناع عن الأحاديث السلبية

قد تبدو الشكوى الدائمة من مهام العمل أو من طريقة تعامل مديرك معك أمرا طريفا تحكيه للأصدقاء، أو تنفيسا به عن غضبك، ولكن عليك أن تعرف أن تلك الطريقة لا تفلح دائما.

فالشكوى يمكنها أن تدفعك لكره عملك بصورة كبيرة، يصعب معها الاستمرار فيه، لذا فحاول أن تتجنب المشاركة في تلك الأحاديث، سواء كمتحدث أو كمستمع.

الاندماج وسط زملاء العمل

عند الشعور بعدم الرضا عن العمل، يسهل البعد وعدم التواصل مع الآخرين هناك، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة الموقف بكل تأكيد.

لذا عليك أن تحرص على الاقتراب من أصدقاء عملك، ولا تتخيل أن الأوان قد فات على ذلك، فالأمر ما زال بيدك، حينها من الممكن أن تفاجأ بتغير نظرتك للعمل تماما مع الوقت، فقط ابدأ في ذلك.

عدم اللجوء للخيار الأسهل

ليس هناك ما هو أسهل من اتخاذ قرار ترك العمل، والشروع في بدء عملية البحث عن عمل آخر، عندما يشعر الإنسان بكرهه لعمله، ولكن هل يضمن أحد ألا تتكرر نفس المشاعر في العمل التالي؟

بالطبع لا، لذا ينصح بالاستمرار والتمسك بالعمل الحالي، ومحاولة البحث عن حلول للمشكلات المحيطة به، فتجاوزها أسهل كثيرا من البحث عن وظيفة أخرى وبدء السلم من البداية.

التعامل مع المديرين

مع صعوبة التعامل مع بعض المديرين وروؤساء العمل، يلجأ البعض لمواجهة ذلك بتجنب التعامل معهم بقدر المستطاع، أو على العكس من ذلك، يتودد البعض لهم في كل فرصة، وهي أمور تختلف عن بعضها البعض شكلا، ولكنها تتفق في أنها لن تنفع طوال الوقت، حتى وإن نجحت في ذلك لبعض الوقت.

الأفضل هو إيجاد التوازن بين محاولة إرضاء مديرك، دون أن تفعل ما يحط من كرامتك ولو للحظة واحدة، وذلك عبر السعي للقيام بالمطلوب على أكمل وجه، وعدم أخذ انتقاداته في بعض الأوقات على محمل شخصي.

اتباع الأساليب الصحية

الحياة بأسلوب صحي مناسب، من شأنها أن تجعلك قادرا على مواجهة كل مشكلات العمل، مهما بلغت صعوبتها، ما يمكن تحقيقه عبر أمرين في غاية الأهمية، أولهما هو تناول الأطعمة الصحية دائما، والإكثار من تناول المياه، بينما تعد ممارسة الرياضة ولو لثلاثة أيام في الأسبوع كعامل ثان يساعد على تحسين صحة ممارسها، ومن ثم تقبله لأزمات عمله بصدر رحب.

في النهاية، قد تصل الأمور لما لا يمكن تحمله، ويكون من البديهي حينها اتخاذ قرار ترك العمل، فقط قبل فعل ذلك، ينصح بمراجعة هذا القرار مرارا وتكرارا، وعدم اتخاذه بكل بساطة ودون اهتمام، حتى لا تكون فرصة قد ضاعت دون إدراك منك بذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى