صحة ولياقة

صداع الرأس.. وأعراض الإصابة من التسمم بالعفن

يتحدث البعض عن العفن باعتباره يتمثل في القطع الفاسدة على طعام متروك منذ وقت طويل، أو ربما تلك المناطق المتسخة في الحمامات التي لم تنظف جيدا، ولكن هل يدرك هؤلاء خطورته التي تصل إلى المعاناة من التسمم بالعفن أحيانا؟.. إليكم التفاصيل.

أعراض التسمم بالعفن

تكمن الأزمة الكبرى في الإصابة بأزمة التسمم بالعفن، في عدم إدراك الشخص أن العفن هو سر معاناته من أعراض صحية أخرى، حيث تتعدد أعراض الإصابة بالتسمم بالعفن، سواء تلك المتعلقة بالتنفس أو بالنوم وربما الوزن في بعض الأوقات.

يرى الخبراء أن أبرز أعراض المعاناة من التسمم بالعفن، تتمثل في الإصابة بالأرق الشديد وعدم القدرة على النوم، إضافة إلى المعاناة من الربو والتعب، كذلك تعتبر الإصابة بصداع الرأس واحدة من أبرز الأعراض المرتبطة بالتسمم بالعفن، تماما مثل التغيرات الحادة في وزن الجسم، مثل الزيادة الملحوظة أو التراجع الشديد.

المثير أن التسمم بالعفن قد يكون كفيلا في بعض الأحيان، بأن يغير من المواصفات الشخصية للمصاب به، حيث يمكنه أن يجعل الضحية أكثر انفعالا وتوترا، كما يؤدي إلى مروره بتقلبات مزاجية تبدو حادة في بعض الأحيان، مع الوضع في الاعتبار أن مخاطر المعاناة من التسمم بالعفن ربما تصل إلى تضرر اللوزة الدماغية، الأمر الذي يعني احتمالية تضرر علاقات المريض بغيره، على الصعيد العملي والاجتماعي.

كيفية الوقاية

في وقت تؤكد فيه الإحصاءات أن 28% من سكان الأرض هم الأكثر عرضة لاختبار أعراض التسمم بالعفن، فإن النسبة المتبقية ليست بمأمن عن تلك الأزمة الغامضة، التي تتسبب في إفراز سموم كيميائية خطيرة، تتطلب الانتباه دائما إلى وجود تلك المسببات للعفن، سواء بالمنزل أو السيارة أو في مقر العمل.

يشير خبراء الصحة أن التسمم بالعفن قد يظهر في صورة حساسية بالجسد، يجب أن تدفعنا دائما إلى تفحص الأماكن غير الواضحة بمكان الإقامة، مع الوضع في الاعتبار أن العفن قد يختبئ في أماكن صعبة الوصول، مثل أسفل حوض الاستحمام في الحمامات، أو حتى خلف الحوائط.

في النهاية، ينصح لطرد السموم من الجسم في جميع الأحوال، بتناول أكلات صحية بعيدة عن الأكلات المصنعة، مع ضرورة استشارة الأطباء في حالة الإحساس بالأعراض السابق ذكرها لأزمة التسمم بالعفن الخطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى