تختلف العوامل التي تؤدي إلى المعاناة من مرض سرطان المريء، بين أسباب لا يمكن السيطرة عليها، وعادات سلبية أخرى تؤدي إلى الإصابة بالمرض السرطاني، ما نكشف عنه الآن للتحذير.
أسباب طبيعية
في البداية، يشير الأطباء وخبراء الصحة، إلى أسباب لا يمكن التدخل فيها، من الوارد أن تتسبب في المعاناة من سرطان المريء، والذي تؤكد الإحصاءات الرسمية أنه لم يصب إلا 1% من مرضى السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يكشف عن كونه ليس أحد الأورام السرطانية المنتشرة بين البشر.
يشير الأطباء إلى أن عمر الإنسان يتحكم في احتمالية الإصابة بهذا المرض، حيث تبدو فرص المعاناة من سرطان المريء أكثر ارتفاعا كلما تقدم في السن، وتحديدا مع تجاوز الـ45 من العمر، فيما يبدو المرض السرطاني محيطا بالرجال بشكل أكبر من النساء، والدليل هو أن نسب المصابين بالمرض من الرجال تعادل 3 أضعاف النسبة لدى الجنس الآخر.
يتبين كذلك أن فرص المعاناة من سرطان المريء تبدو مرتفعة لدى الرجال والنساء من أصحاب الأصول الإفريقية، فيما يعتبر التاريخ الطبي لأسرة الشخص، إضافة إلى مرض مثل ارتجاع المريء، أحد العوامل المؤدية في بعض من الأحيان إلى الإصابة بالمرض السرطاني الذي نكشف الآن عن عادات سيئة تؤدي إلى المعاناة منه.
عادات سيئة
في وقت كشفنا فيه عن أسباب طبيعية ولا يمكن السيطرة عليها، تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان المريء، نشير الآن إلى عادات سيئة تزيد من مخاطر الوصول إلى نفس النتيجة المقلقة، والمتمثلة في الإصابة بسرطان المريء.
أول تلك العادات تتمثل في عادة التدخين، حيث نجد أن فرص الإصابة بمرض سرطان المريء، ترتفع تلقائيا كلما زادت نسبة السجائر التي ندخنها، وكلما طالت فترة التدخين أيضا، مع الوضع في الاعتبار أن تدخين السيجار أو حتى مضع التبغ، من شأنه أن يتسبب في الأزمة الصحية نفسها.
يحذر الأطباء أيضا من شرب الكحوليات، باعتباره واحدا من عادات سيئة تؤدي إلى زيادة فرص المعاناة من سرطان المريء، وتحديدا عند الإسراف في شرب تلك المشروبات الكحولية متعددة الأضرار على الصحة، وفقا لعدد من الأبحاث الطبية.
وبالحديث عن المشروبات، ينصح الأطباء بعدم اعتياد الحصول على المشروبات الساخنة، نظرا لأنها تتسبب هي الأخرى في زيادة مخاطر التعرض لمرض سرطان المريء، مع الوضع في الاعتبار أن تناول الأكلات غير الصحية، والمتخمة بالدهون والمواد الكيميائية، وزيادة الوزن أيضا، تعني احتمالية الإصابة بالورم السرطاني، الذي ينصح بتجنب أسبابه دون شك.