فوائد

لماذا يعد المغنيسيوم سلاحا قويا لمقاومة الالتهابات؟

تتعدد فوائد المغنيسيوم الصحية للجسم، فتتمثل إحداها في وقاية الجلد من الالتهابات، التي تتنوع أسبابها وأشكالها، وربما طرق الحصول على نسب المغنيسيوم اللازمة لها، كما نوضح.

التهابات الجسم

يدرك أغلبنا أدوار المغنيسيوم المختلفة، في تقوية العضلات وضبط ضغط الدم، ووقاية القلب وكذلك الأعصاب من الأزمات، إلا أنه يوجد دور لا يقل خطورة لهذا المعدن الشهير، يتلخص في وقاية الجسم من الاتهابات.

من الوارد أن يصاب شخص بالاتهابات، سواء عند التعرض لإصابة ما أو عدوى، أو عند معاناة الجلد من التهيج، الأمر الذي يمكن اكتشاف أسبابه عبر الرجوع إلى عوامل خارجية متعددة وأخرى داخلية.

بعيدا عن تلك العوامل الخارجية المؤثرة والمحفزة على الإصابة بالالتهابات في الجسم، فإننا نجد أن أمورا داخلية يمكن السيطرة عليها، مثل عدم اتزان الهرمونات أو تناول الطعام غير الصحي، من شأنها زيادة تحفز الالتهابات بأشكالها المختلفة، وسواء كانت بسيطة تستمر لأيام قليلة، أو حادة تبقى لفترات بعيدة، الأمر الذي يكشف عن أهمية المغنيسيوم، المقاوم الشرس لتلك الالتهابات.

المغنيسيوم ضد الالتهابات

يؤكد العلماء أن المغنيسيوم بإمكانه وقاية الجلد والجسم بشكل عام من الالتهابات، ليس هذا فحسب بل كذلك يملك الخصائص التي تؤهله للسيطرة على تلك الالتهابات في حال الإصابة بها، ما يتطلب دائما تناول الأكلات المحتوية على هذا المعدن المهم، حتى لا يصاب الجسم بنقص المغنيسيوم.

أما عن الأكلات التي يمكن تناولها باستمرار، من أجل ضمان حصول الجسم على نسب مطلوبة من المغنيسيوم فحدث ولا حرج، حيث يمكن الاعتماد على الأفوكادو على سبيل المثال، من أجل مد الجسم بمضادات الأكسدة والدهون المفيدة، علاوة نسب مثالية من المغنيسيوم، ولم لا وشريحة الأفوكادو الواحدة تحتوي على 15% من النسب المطلوبة يوميا من المغنيسيوم.

كذلك ينصح بتناول الأكلات الخضراء مثل السبانخ والقنبيط، باعتبارها تحتوي على نسب جيدة من معدن المغنيسيوم المقاوم للالتهابات، كما ينطبق الأمر نفسه على البذور والمكسرات، التي يفضل تناولها بدلا من الشوكولاتة وشرائح البطاطس، من أجل تزويد الجسم بنسب رائعة من المغنيسيوم، الذي يشدد خبراء الصحة على أهميته بالنسبة للكبار والصغار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى