نصائح

8 مواقف تكشف الشخص المزيف مهما ارتدى من أقنعة

نصاب بالحيرة أحيانا عندما نكون في بداية علاقة صداقة أو عمل مع شخص جديد، فنتمنى أن ننبش بداخله لنعرف حقيقته، دون الانتظار لأوقات طويلة، تكشف الحقائق وحدها.

لذا نوضح لكم بعضا من العلامات التي تظهر في مواقف مختلفة أحيانا، فتجعل التفريق بين الشخص الأصيل والشخص المزيف أكثر سهولة.

الاحترام

في العادة يحرص الشخص الأصيل على احترام الجميع، دون النظر لمنصب أو جاه، بينما ستجد الشخص المزيف لا يهتم إلا بالأشخاص الأقوياء من ذوي السلطة.

الحب

لا يسعى الشخص الواثق من نفسه لأن يجعل الآخرين يحبونه، فيترك الأمر دون تعقيدات، على عكس من لا يتمتعون بتلك الثقة، فتجدهم يقومون بأشياء غير مرضية بالنسبة لهم، ولكنها تقربهم من الآخرين بشكل أو بآخر.

لفت الأنظار

كذلك فإن الثقة والرضا عن الذات، تجعل الشخص الأصيل لا يتوقف كثيرا عند انتقادات أو آراء الآخرين، فيعيش حرا دون قيود، بينما يسعى من يفتقد لتلك الميزة دائما وأبدا إلى لفت الأنظار، وحصد كلمات الثناء والإعجاب طوال الوقت، وفي أتفه الأمور.

التفاخر

ليس المطلوب هو أن يبخس الإنسان من حق نفسه، ولكن عليه ألا يقوم بذلك بطريقة مبالغة. فالتفاخر بالممتلكات أو بالإمكانيات الخاصة بطريقة ملحوظة، تفرق بوضوح بين شخص جيد وآخر في غاية السوء.

الصراحة

لا يمثل التعبير عن الرأي بالنسبة للأشخاص الأصلاء أي عقبة، فيصرحون عما بداخلهم تجاه الآخرين ببساطة دون تجريح، على عكس الأشخاص المزيفين والضعفاء، الذين يعتمدون أغلب الوقت على النميمة، من أجل ذكر آرائهم السلبية عن الآخر.

الوعود

بالطبع سيحرص الإنسان النبيل دائما على تحقيق وعوده مهما كانت صعبة، فهو لا ينطق بكلمة إلا وهو يثق في قدرته على تحقيقها، في وقت لا يجد الشخص المزيف أي مشكلة في تقديم الوعود والتعهدات، دون محاولة تحقيقها من الأساس.

المعاملة

كما يثق الشخص الأصيل في قدراته، فأنه يثق كذلك في أن مدح الآخرين لا يقلل من شأنه، فيحرص على تحفيز من حوله، والتركيز على نقاطهم الإيجابية، بعكس هؤلاء ممن يجدون أن فرصهم في الظهور بشكل جيد أمام من حولهم، تكمن في إظهار نقاط ضعف الغير، وانتقادهم طوال الوقت.

المساعدة

من أبرز ملامح الشخصية الأصيلة الحرص على تقديم المساعدة في أغلب الأوقات، بينما سيظهر الإنسان الخسيس في صورة الداعم والمساند فقط عنمدا يكون هو نفسه في حاجة للمساعدة في أمر آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى