ثقافة ومعرفة

قصص حب حقيقية خالدة على مر السنين

هناك قصص حب حدثت في الماضي وظلت خالدة إلى يومنا هذا وتعد من أنبل قصص الحب الحقيقية التي حدثت، والتي تم تأريخها ويتداولها الناس حتى يومنا هذا، ويوجد الكثير من الثنائيات المشهورة منها قيس وليلى، عنتر وعبلة وغيرهما الكثير، إليكم أفضل قصص الحب على مر السنين والتي تم تسجيلها تاريخيا.

قصص حب حقيقة خالدة على مر السنين

قصة حب قيس وليلى

إحدى أشهر قصص الحب في العالم، حيث كان قيس بن الملوح يحب ابنة عمه والتي كانت تسمى بليلى بنت المهدي، حث تربيا معا وكانا يرعيان الإبل معا في الصغر، وزادت مشاعر الحب بينهما حتى أصبحا في سن الشباب، وانتشر خبر الحب بينهم وشاع ولكن العادات فرقت بينهما، وفجأة لجأ قيس إلى التحدث مع عمه ليخبره برغبته الملحة في الزواج من ليلى ولكن والد الأخيرة رفض تماما؛ بل وزوجها إلى شخص آخر كان متقدما لخطبتها وكان على مستوى أعلى من الغنى والثروات، ونزل الخبر على القيس كالأسهم في قلبه وظل هائم الوجه ولم يكن بيده شيء سوى أنه كان يكتب أشعارا وقصائد عن مدى حبه لليلى ومدى العذاب الذي يعيش فيه بعد أن تزوجت من شخص آخر.

بعد ذلك أطلق على قيس لقب، وهو مجنون ليلى من كثرة الجنون والحب والأشعار التي يكتبها لها، وما وراء الأسرار كانت ليلى تبادله نفس الشعور وكانت تشعر بأنه محال أن تعيش مع رجل آخر غيره، وكانت تقرأ كل الأبيات الشعرية والقصائد الخاص به والذي يشرح فيها مدى حبه لها، وبعد مدة من الزمن مرضت ليلى وماتت، وعندما عرف قيس الخبر لم يستطع تمالك نفسه مما أدى إلى وفاته هو أيضا، هكذا خلدت أسطورة الوفاء والحب بين ليلى وقيس، وباتت قصتهما على رأس قائمة أشهر قصص حب في التاريخ.

قصة حب جميل وبثينة

هذه القصة حدثت في العصر الأموي وكانت بين بطلين وهما جميل بن معمر العذري وبثينة بنت الحباب، وبدأ اللقاء عندما كان جميل يرعى الإبل التي كانت ملكا لأسرته، وعندما جاءته بثينة بإبل لترد الماء، وقعت بينهما مشادة مما أغضب جميلا للغاية لدرجة أنه قام بسبها، ولكن بثينة لم تسكت وردت عليه بسب آخر، ولكن الغريب أن جميل لم يغضب بل أعجب للغاية ببثينة.

وزاد حبهما لبعضهما البعض وأصبح يتقابلان في الخفاء، وعندما علم الأهل رفضوا تماما أن يتم الزواج بينهما بل وزوجوا بثينة من شخص آخر، ولكن هذا لم يمنع جميل من مقابلة بثينة، وظلا يتقابلان في الخفاء حتى عرف الزوج الذي اشتكى بثينة لأهلها وقاموا بشكوى جميل لأهله، والذين قرروا أن يقتلوه ولكنه هرب بعيدا إلى اليمن عند أخواله، وظل هناك لفترة طويلة من الزمن، بعد ذلك عاد إلى أرض الوطن ولكنه وجد حبيبته قد سافرت إلى الشام فقرر أن يذهب وراءها، ولكن هذا الحب لم يكتمل، حيث توفت بثينة وهي بعيدة عن حبيبها المخلص، وعاش جميل بائسا بعدها حتى توفي هو الآخر.

قصة حب عروة وعفراء

عروة شاب يعيش في بيت عمه بعد وفاة والده، وكان لعمه ابنة تدعى عفراء، وقد تربيا مع بعضهما البعض وكبرا سويا وكبرت معهما قصة حب، وأصبحا في سن الزواج حيث طلب يدها من عمه الذي طلب منه مهرا كبيرا، ولهذا السبب رفض عروة الذي عجز تماما عن أن يأتي بكل متطلبات عمه، والذي أخذ يترجاه أن يوافق لأنه يحبها كثيرا.

ظل عروة يماطل ويؤخر في ميعاد تلبية الطلبات والزواج إلى أن تم رفضه تماما، ثم سافر عروة بعيدا حتى يجمع المهر وبالفعل نجح، ولكنه بعد أن رجع تفاجأ أن عمه قال له إن عفراء ماتت، وظل حزينا للغاية ولكن مع الأيام تفاجأ أن عمه كذب عليه وأن عفراء لم تمت، بل إنه زوجها من رجل أموي غني من الشام، حينها قرر عروة أن يذهب إلى الشام حتى يقابل زوجها ويقابلها، كان زوجها يعلم أنه ابن عمها ولكنه لم يكن يعلم بقصة الحب التي كانت بينهما، ولكي يخبرها أنه جاء أمر جارية أن تحضر إناء من اللبن ووضع فيه الخاتم وأمرها أن تعطيه لعفراء، وبالفعل ووجدته وفهمت الحيلة، ولكن مع الوقت أصيب عروة بمرض السل ومات، وعندما علمت حبيبته حزنت حزنا شديدا حتى ماتت هي الأخرى.

بواسطة
مصدر 2
المصدر
مصدر 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى