تيبس العضلات.. الأسباب وطرق العلاج

تيبس العضلات، هو ذلك التصلب المزعج الذي يمنع عضلات الجسم من الحركة بالشكل الطبيعي، فيما تصاب بالألم عند محاولة القيام بذلك بالقوة، ترى ما هي أسباب وعلاجات تيبس العضلات الأفضل؟

أسباب تيبس العضلات

تتعدد الأسباب المؤدية إلى تصلب أو تيبس العضلات، حيث يمكن لمشاعر التوتر السلبية على سبيل المثال أن تساهم في زيادة فرص المعاناة من تلك الأزمة، نظرا لأن مشاعر القلق والتوتر تدفع المخ إلى إرسال إشارات للعضلات، من أجل تبقى منقبضة وصعبة الحركة، لذا تصاب بالألم مع محاولة تحريكها.

ليس التوتر وحده من يساهم في الإصابة بتيبس العضلات، بل يؤدي الجفاف إلى الأزمة المؤلمة نفسها، وخاصة بالنسبة لهؤلاء ممن يمارسون نشاطات ورياضات بدنية مجهدة، تؤدي إلى خسارة الجسم للكثير من السوائل في والمياه، الأمر الذي تزيد حدته مع عدم تعويض المياه المفقودة في أسرع وقت ممكن.

يرى خبراء الصحة أن بعض الأمراض تساهم في الإصابة بأزمة تيبس العضلات، ومن بينها متلازمة الإرهاق المزمن والتصلب المتعدد وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يحتاج إلى زيارة الأطباء وإلى الخضوع لعلاجات طبيعية كتلك التي نكشف عنها الآن.

علاجات طبيعية

في البداية ينصح باللجوء إلى الكمادات الدافئة لنحو مرتين أو ثلاث في اليوم الواحد، ولفترات تصل إلى 15 دقيقة في المرة، حيث تساهم تلك الكمادات مع وضعها على العضلات لوقت كاف، في تقليل التصلب وكذلك تخفيف الآلام، مع تجنب الكمادات الباردة التي تزيد الوضع سوءا.

على عكس المتوقع، ينصح بمحاولة إجراء تمرينات بسيطة للعضلات المصابة بالتصلب، نظرا لأن تركها دون حركة يزيد من مشاعر الألم لاحقا، مع الوضع في الاعتبار ضرورة عدم إرهاقها بمجهودات تتطلب استخدامها طويلا.

وفي وقت أشرنا فيه إلى أن التوتر يزيد من فرص المعاناة من تصلب العضلات، فإنه ينصح إذن بضرورة ممارسة نشاطات للوقاية من مشاعر القلق تلك، مثل أداء تدريبات اليوجا التي لا تقلل من مشاعر التوتر فقط بل كذلك تزيد من مرونة العضلات، كذلك ينصح من أجل الوقاية من الجفاف المؤدي إلى تصلب العضلات بشرب نحو 8 أكواب من الماء على الأقل بصفة يومية، للوقاية والعلاج من تيبس العضلات المزعج.