صحة ولياقة

الشاي أم القهوة.. ما الأفضل عند الاستيقاظ؟

ربما هي معركة دائرة في عقول الكثيرين، تتمثل في تحديد الأفضلية بين الشاي أو القهوة في الصباح، ما نكشف الآن عنه وفقا لحقائق تجيب عن التساؤل المهم، الشاي أم القهوة عند الاستيقاظ؟

فوائد مشتركة

يرى العلماء أن الإنسان يحصل على الكثير من الفوائد الصحية، عند استمتاعه بمشروبات مثل القهوة أو الشاي، حيث يتمتع كل منهما بخصائص مضادة للأكسدة، بإمكانها حماية خلايا الجسم من أمراض شديدة الخطورة مثل السرطان، كذلك يحتوي كلاهما على الكافيين المساعد بقوة على زيادة الحماس والطاقة، كما يساهم كل من الشاي والقهوة عند شربهما دون مبالغة في الكميات، في الوقاية من بعض الأمراض مثل الأمراض القلبية، وكذلك داء السكري.

يحتوي الشاي على مادة الثيفلافين، التي تزيد من كثافة العظام فيما تواجه مشكلات العضلات بكفاءة، فيما يعمل الشاي على تقليل إفرازات هرمون الكورتيزول، بما يساهم في تقليل مشاعر القلق والتوتر.

على الجانب الآخر، تحتوي القهوة على البوتاسيوم والمنجنيز والمغنيسيوم، إضافة إلى فيتامين ب، وهي كلها أمور تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض ذهنية أشهرها ألزهايمر، وكذلك مرض الاكتئاب.

الشاي أم القهوة؟

يؤكد العلماء على وجود بعض العوامل السلبية عند شرب القهوة أو الشاي باستمرار، حيث يؤدي الشاي إلى الإصابة بالجفاف والرغبة في شرب المياه، فيما يتطور الأمر أحيانا إلى حد الإصابة بحصوات الكلى، وربما يتضرر المخ عند الإفراط في الحصول على هذا المشروب الشهير.

يحذر الخبراء أيضا من احتمالية معاناة الجسم عند شرب القهوة في الصباح فور الاستيقاظ، حيث تساهم القهوة في العادة في تحسين الهضم سريعا، لذا تحدث الأزمة مع الحصول عليها من دون تناول الطعام، لذا يعد تجنب القهوة بالصباح مطلوبا بالنسبة لمن يعاني من مشكلات المعدة بشكل عام.

من الوارد أن يؤدي الحصول على الكافيين بإفراط إلى معاناة العقل أيضا، حيث يجد الإنسان صعوبة حينئذ في التركيز، كما يتسبب ذلك في الإصابة برعشة اليد التي قد تؤثر على الشخص في كثير من الأحيان.

من هنا ينصح الخبراء عند تحديد المشروب الأفضل، الشاي أم القهوة، بعدم المبالغة فيما يخص كميات كل منهما، مع الوضع في الاعتبار أنه يمكن للقهوة أن تكون المشروب الأفضل عند الرغبة في الإفاقة مثلا، تماما مثلما يصبح الشاي الخيار الأنسب عندما يأمل في تقليل مشاعر القلق لديه، لذا فالإجابة على هذا التساؤل في يدك أنت فقط وفقا لحالتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى