نقص الصفائح الدموية.. علامات تكشفه وأكلات تعوضه

الصفائح الدموية، هي أحد أصغر مكونات الدم في الجسم التي لا ترى بالعين المجردة، والتي يعني تراجع أعدادها المعاناة من أزمات صحية مختلفة، لذا نكشف الآن عن أطعمة تواجه نقص الصفائح الدموية باقتدار.

علامات نقص الصفائح الدموية

يرى خبراء الصحة أن معدل الصفائح الدموية الطبيعي في الجسم، يجب أن يتراوح بين 150 ألف إلى 450 ألف لكل ميكرولتر من الدم، حيث تؤدي قلة الصفائح الدموية عن المعدل المذكور الإصابة بنزيف دماء قوي، نظرا للحاجة إلى الصفائح التي تساهم في تجلط الدم بنسبة تحول دون استمرار النزيف.

يكشف إذن النزيف المستمر نتيجة للجروح، وكذلك نزيف الأنف واللثة وسهولة الإصابة بالكدمات عن المعاناة من نقص الصفائح الدموية، تماما مثلما يشير ظهور الدماء في البراز أو البول عن الأزمة الصحية نفسها.

يشير الأطباء إلى أن نقص الصفائح الدموية أحيانا ما يكتشف عبر ظهور بقع حمراء أو أرجوانية اللون على الجلد تعرف باسم الحبرات، كما يصاب الجلد بالاصفرار في بعض الحالات الأخرى ويظهر اللون الأبيض بالعين ليدل حينها على الإصابة باليرقان، علما بأنه من الوارد أن يؤدي النقص بالصفائح الدموية إلى تضخم الطحال، فيما يعاني المريض من حالة إعياء ملحوظة، وهي كلها أمور تتطلب زيارة الطبيب للحصول على علاجات دوائية للأزمة دون شك.

أكلات تعوض نقص الصفائح الدموية

يصف الأطباء الأدوية العلاجية للمريض عندما يكشف نقص الصفائح الدموية عن أزمة صحية خفية، إلا أن هناك بعض الحالات الأخرى التي يمكن علاجها فقط عبر تناول بعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج تلك الصفائح.

ينصح في تلك الحالة بتناول أكلات مزودة بالحديد، مثل السبانخ والفاصوليا والعدس وحتى الشوكولاتة الداكنة، نظرا لأن المعدن المذكور يساهم في زيادة خلايا الدم الحمراء ويدعم الصفائح الدموية، كما يبدو تناول الأكلات المتخمة بفيتامين ب مطلوبا أيضا للسبب نفسه، ما يتم عبر تناول البقوليات والخضروات وكذلك السلمون والتونة والحبوب الكاملة وشرب الحليب.

أكلات أخرى ينصح بتناولها بكثرة عند المعاناة من نقص الصفائح الدموية، وهي تلك التي تحتوي على كميات من فيتامين د، مثل البيض والزبادي والسردين والسلمون والحليب، وتلك التي تضم نسبا مطلوبة من فيتامين ك الذي يمنع نزيف الدماء، مثل الخضروات كالبروكلي والكرنب.

في النهاية، تبدو زيارة الأطباء شديدة الأهمية عند ملاحظة علامات نقص الصفائح الدموية، لعلها تكشف عن مرض ما يحتاج للعلاج، إلا أن الاستعانة بالأكلات المشار إليها قد تؤدي الغرض المطلوب في حالات مختلفة.