فوائد

الحياة قرب البحر.. فوائد متنوعة ومذهلة

في الأوقات الصيفية الحارة، نلجأ جميعا للسفر للمناطق الساحلية، للتمتع بهوائها المنعش وبحارها المثيرة، ولكن ماذا عن العيش طوال العمر بجانب تلك الشواطئ الذهبية، والمياه الزرقاء؟ بالتأكيد سننعم حينها بفوائد عدة، نوضح منها هذا الجانب الآن.

النشاط

يعمل تنفس الهواء البحري على زيادة ضخ الدم بالجسد كله، وهو الأمر الذي يزيد بطبيعة الحال من ضخ الأوكسجين إلى الرأس، لذا تكون النتيجة النهائية الرائعة، هو التمتع بمخ نشط وقادر على الاستنتاج والتفكير طوال الوقت.

لا للألم

من الأمور المذهلة التي يتمتع بها كل من يسكن بجوار البحر، هو أن إفرازات هرمون الإندورفين لديه، تكون دائما مرتفعة عن غيره من الأشخص، وهو الذي يطلق عليه الهرمون المعجزة، لقدرته على تخفيف الآلام، بصورة طبيعية تماما، عند إفرازه بالجسم.

الجلد

كذلك يساهم هواء البحر المنعش، في الحفاظ على البشرة والجلد في حالة مميزة، لما له من مفعول سحري على الغدد الصماء، لذا فلا عجب من تمتع الأشخاص الذين يسكنون بالقرب من البحر، ببشرة صافية ونقية تماما.

الحالة النفسية

بالإضافة إلى الدور الرئيسي الذي يفعله هواء البحر، تجاه زيادة إفرازات هرمون الإندورفين المدهش، فإنه كذلك يرفع من نسب إفراز هرمون السيروتونين، والذي يعمل بصورة مباشرة على الحد من مشاعر الغضب والقلق، بل وعلى العكس يقوم بتحسين الحالة المزاجية والمعنوية، وهو شيء مطلوب دائما بالطبع.

الأملاح

ليس خفيا على أحد، مدى تشبع الأجواء البحرية بالأملاح، والتي تؤكد الأبحاث أهميتها الكبرى لصحة الإنسان، من الناحية النفسية والعضوية كذلك، لكونها سببا مباشرا في زيادة القدرة على اجتذاب الأوكسجين.

السباحة

لن يكون هناك حافز على ممارسة رياضة السباحة، أكبر وأكثر واقعية من السكن بحوار البحر، وهي فائدة أخرى لا تقل أهمية عن كل ما سبق، نظرا لأهمية رياضة السباحة لممارسيها من الناحية الجسمانية والذهنية كذلك.

ماء البحر

تشير أبحاث طبية عدة، إلى أن ملامسة مياه البحر تحافظ بطريقة أو بأخرى على تركيز وصفاء الذهن لفترات طويلة، كما أن مشاهدة مياه البحر وحسب تمنح الهدوء النفسي لعاشقيها، وهو عامل مهم أيضا وراء الشعور الدائم بالسعادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى