نصائح

عزيزي المبتسم.. استمتع بهذه الحقائق!

هل تعلم أن العقل لا يمكنه التفرقة بين الابتسامة الحقيقية والابتسامة الزائفة؟ نعم، فالعقل يستقبل الفوائد العديدة التي تمنح له بسبب ابتسامتك أيًا كان نوعها، وهي التي يجب ألا تفارق وجهك كثيرًا، وعلى قدر المستطاع. وتلك هي مجموعة من الميزات المكتسبة من محافظتك على الحصول على وجه سعيد.

الابتسامة وإفراز هرمون الإندورفين

لعلك قرأت أو سمعت من قبل عن الدور الكبير الذي تلعبه ممارسة التمارين الرياضية، في زيادة إفراز هرمون الإندورفين، وهو الهرمون الذي يعمل على الإحساس بالسعادة. المفاجأة هنا أن هذا الهرمون من الممكن له أيضا أن يفرز عن طريق البسمة، إذن فابتسامتك لن تقوم بإسعاد من حولك فقط، بل ستسعد قلبك أنت الآخر.

يعمل هرمون الإندورفين كذلك على معالجة الآلام، لذا إن كنت تعاني من ألم ما في ذراعك أو قدمك، كل ما عليك هو أن تضع ابتسامة خفيفة على وجهك، وانتظر النتائج الجيدة، ودون خطر التعرض لأي آثار جانبية كما يحدث من بعض الأدوية. أيضا يعمل هذا الهرمون الرائع على زيادة الراحة النفسية للإنسان، لذلك فابتسامة الوجه قادرة بالتأكيد على تقليل الشعور بالقلق والتوتر لديك.

البسمة وزيادة الدوبامين

هل تلاحظ أن قيامك بالأمور الإيجابية يمنحك دائمًا شعورًا رائعًا بداخلك؟ يشير العلماء إلى أن هذا الشعور الرائع يأتي من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتعطي تأثيرات عديدة إيجابية على المشاعر و الأحاسيس.

فقد شبه العلماء إفراز المخ للدوبامين وكأنها الطريقة يتبعها مخك من أجل مكافأتك على الأمور الجيدة التي تفعلها، وهو ما يحفز الشخص على إعادة القيام بالأمور الإيجابية مرة تلو الآخرى.

لذا ينصح بالتبسم كثيرًا، حيث يعمل ذلك على زيادة الدوبامين في المخ، وللعلم الدوبامين هي المادة المسئولة أيضًا عن زيادة معدلات الطاقة والتنبة بشكل عام.

إنتاج هرمون السعادة

يقول الخبراء أن الابتسامة تقوم بزيادة إنتاج السيروتونين في المخ، والسيروتونين هو الهرمون المشهور بهرمون السعادة، حيث يعمل على إضفاء الرضا على مشاعرك، وبالتالي منحك قدرة كبيرة على التمتع بالاسترخاء والهدوء، لذا ينصح بالابتسام قبل النوم، حيث يمنحك ذلك نوما هادئا وسعيدا دون أي منغصات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى