فوائد

هل تسخر من التدليك؟ إليك فوائده المذهلة

في الوقت الذي يعتقد الكثيرون أن التدليك هو مجرد إجراء ترفيهي وحسب، إلا أنه في واقع الأمر يشار إليه كنشاط قديم، بدأ اللجوء له من جانب اليونانيين والصينيين، للمساعدة على الاسترخاء، بل ولمواجهة الأمراض، وللحصول على فوائد عدة آخرى، نذكر منها هذا الجانب الآن.

العضلات

بالإضافة إلى أنه يزيد من قوتها، فإن التدليك يقوم كذلك بتقليل آلام وتوتر العضلات، وكذلك يخفف من حالات التشنج أو التقلص التي تهاجمها أحيانا، علاوة على أن التدليك يساهم كثيرا في الحد من شعور الإنسان بالتعب المستمر أو الإرهاق مع طول فترات العمل والضغط.

الآلام المزمنة

في الوقت الذي يعاني البعض من بعض الآلام المزمنة، والتي تطول أحيانا فترات علاجها دون طائل، نجد ان التدليك يمكنه أن يقضي على تلك الآلام طويلة الأجل عند اللجوء إليه، حيث ينصح بالاعتماد على التدليك بدلا من الطب التقليدي في بعض الحالات الخاصة.

البشرة

إن كنت تعاني من بعض المشكلات بالبشرة، فلابد أن تلجأ للتدليك ولو على سبيل التجربة، لترى الفوارق الكبرى بنفسك، حيث يعمل التدليك على التخلص من الجلد الميت، بل وتجديد أنسجة البشرة، مما يعني الحد من مظهر حرق قديم أو جرح بالجلد، كذلك فإنه يساهم في كفاءة إتمام الدورة الدموية بالجسم، فتضخ الكميات المناسبة من الدم بالبشرة لأجل تغذيتها بأفضل صورة.

الاسترخاء

يعمل التدليك على تنشيط الجهاز العصبي دون إرهاقه، فيؤدي به إلى شعور الإنسان بالاسترخاء الشديد، الذي يؤدي بالتبعية إلى تراجع المشاعر السلبية، كالقلق والتوتر، الأمر الذي يأتي مدعوما بكميات هرمون الإندورفين، المعروف بقدراته على تسكين الآلام، والتي تفرز عند القيام بالتدليك لفترات مناسبة، دون المبالغة في إتمامه.

الهضم

الخضوع لتدليك منطقة البطن، يساعد بصورة مباشرة على إراحة الأمعاء، وكذلك تقليل فرص الإصابة بالإمساك، ومعالجته، علاوة على أنه يعمل على تخليص الجسم من السموم والنفايات، تحسين عملية التمثيل الغذائي أيضا.

المناعة

يؤدي الدور الرائع الذي يقوم به التدليك، والخاص بتنظيف الجسم من السموم، إلى زيادة مناعته بشكل طبيعي، مما ينتج عنه تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، بل ويساهم في التعافي بصورة أسرع كثيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى