في وقت يسهل على الشخص الوصول إلى المقاطع الترفيهية عن طريق الانتشار الواسع لشبكات الإنترنت، إلا أن هذه الثورة التكنولوجية لن تستطيع محو أسماء أبرز عارضي السيرك، رغم أنهم قادرون على إضحاك الناس من قلوبهم، وقد تمثلت أغرب هذه العروض التي كانت استثنائية وفريدة وخطيرة، حيث شملت العديد من المواهب والأفكار في الآتي.
جوزيف بوجول
تسبب غازات المعدة الإحراج للكثيرين، لكن هذا الفنان الفرنسي لو بيتومان اعتاد إضحاك الناس عن طريق غازت معدته والتي كانت بمثابة نعمة ومصدرا للمال كذلك، فلقد كاتن له القدره على امتصاص الهواء ثم دفعه بقوة على شكل “غازات البطن” وكان يقذف أجسام خفيفة لمسافة.
فرانك ريتشاردز
كانت لدى فرانك القدرة على صد كرة المدفعية بوساطة بطنه دون التعرض لأذى، وكان يؤدي عرضه مرتين يوميا.
جوزفين جيرادلي
هذا الفتاة كانت لديها قدرة عجيبة في التحكم بالنار، وتحمل حرارة النيران والزيت المغلي، فلقد كانت تضع يدها في الزيت المغلي دون أن تتأذى، وكان لها شعبية كبيرة في جميع أنحاء أوروبا.
صموئيل جيلبرت سكوت
كان ذلك الرجل متهورا نوعا ما، فكان يمارس رياضة القفز الحر قبل أن يعرف العالم هذه الرياضة من الأساس، حيث كان يقفز من أي مكان يُمكن أن يجده مناسبًا، لكن لقي حتفه أثناء إحدى القفزات التي كانت على مسرح العرض، ولم يدرك الجمهور موته إلا بعد ساعات من وقوعه.
ألويز بيترز
هذا الرجل كان يمتلك قدرة فائقة في القفز بالحبل بعد أن يتم إحكام لفه على رقبته، وكان من الممكن أن يقفز من منصة مرتفعة، وفي إحدى المرات قفز وحدث خلل ما، وقتها أصيب بكسر في الرقبة ومات على الفور.
صموئيل واسغيت
كان يتقن عروضا عديدة وخطيرة، فكان يتدلى برقبته من الأرجوحة ويدق الطبل.
ريتشارد ساندز
كان يملك ذلك الرجل سيركا، وكانت عروضه في أشد الروعة، فكان يمشي على السقف بالمقلوب وذلك بعد تثبيت شفاطات على قدميه، ولكن في إحدى المرات وقع ولقي حتفه على الفور.
بانسي زيدورا
كانت هذه الفتاة وأختها تقدمان عرضا مميزا، حيث يتم إطلاق أختها من قوس تجاه أهداف من الورق وكانت تخترقها، واشتهرت هذه الفتاة بلقب السهم البشري، لأنها كانت تطير لمسافات طويلة وبدقة عالية.