في وقت يشير فيه الخبراء إلى التأثير الإيجابي لتناول الأسماك والتوت والقهوة من أجل الحفاظ على الذاكرة وتقويتها، نجد أكلات أو مكونات أخرى، تقوم بالعكس من ذلك وبصور مقلقة.
وهي العناصر التي نشير إليها الآن في تلك السطور، لتقليل النسب المكتسبة منها، أو التي يتم التعرض لها، حتى لا تضعف الذاكرة سريعا وبمرور الوقت.
السكر الصناعي
يعتقد الكثيرون حتى الآن، أن تناول السكر الصناعي من شأنه أن يمنح من يتناوله المذاق المحلى المرغوب فيه، دون أي آثار جانبية مخيفة، بينما تشير دراسات حديثة لعكس ذلك تماما، إذ تؤكد أن تلك السكريات تضر بشدة بالذاكرة، كما أنها تحفز الرغبة في تناول أكلات محلاة أخرى، ما يتسبب في زيادة الوزن.
السكر العادي
أما الأغرب من ذلك، فهو أن حتى السكر العادي، بإمكانه أن يؤثر بالسلب على ذاكرة الإنسان، وفقا لدراسات علمية أثبتت ان تناول السكريات بصورة مبالغة، لمدة أسبوع واحد، كفيل بأن يعرض الذاكرة لأزمات لا يمكن تجنبها لاحقا، لذا تأتي أهمية تناول الطعام الصحي منذ الصغر بانتظام، حتى يتم تلافي تلك المخاطر في الكبر.
المواد الصناعية بالأغذية
بينما تتنوع العناصر الكيميائية التي تنتشر بالمواد الصناعية المضافة للأغذية، لتعديل صفاتها أو لإكسابها مذاقا مميزا، تشير الأبحاث الطبية إلى أن تلك المواد قد تتسبب في فقدان الذاكرة التام في بعض الأحيان، مع تراكمها بصورة يصعب على الجسم فهمها، ينصح معه التقليل من تناولها بدرجة مؤكدة.
الصويا
ليس بالإمكان أن نقلل من فوائد الصويا المتعددة، ولكن ذلك يجب ألا يجعلنا نتجاهل أيضا الأضرار التي قد تلحق بالصحة في حال تناوله بصورة مبالغة، والتي يأتي في مقدمتها الإصابة بمرض الزهايمر الشائع، وأمراض عقلية أخرى كذلك.
المبيدات الحشرية
كما تعمل المبيدات على التخلص من الحشرات والقوارض المزعجة، بإمكان تلك المواد الخطيرة أن تضر بالإنسان أيضا، وبصورة شديدة القلق، بحسب ما ذكرت إحدى الدراسات العلمية، التي ألمحت إلى إمكانية تدمير المصورات الحيوية بالجسم، والمسئولة عن بعث الطاقة والنشاط بداخله والمحافظة على الذاكرة، على يد تلك المبيدات الحشرية، مع كثرة التعرض لها.