إحداها عربية وأخرى بلا مقابر.. أغرب المدن حول العالم

كل دولة أو مدينة على الأرض لها تفاصيلها الخاصة جدا، ولكن أحيانا ما تفاجئنا بعض النماذج، والتي لم نكن لنتخيل وجودها نظرا لغرابتها أو تفردها. لذا نقدم إليكم أغرب المدن حول العالم. مدينة بلا مقابر تعتبر مدينة لونجياربين الواقعة بجزيرة سفالبارد النرويجية، من أكثر الأماكن برودة في العالم، والتي لا يمكن لشخص أن يتحلل فيها! حيث تمنع برودة الجو تحلل الجسد بعد وفاة صاحبه، فيصبح هذا الجسم عنصر جذب للحيوانات الضالة، ما يفسر عدم استخدام المقبرة هناك لما يزيد عن 70 عاما، وما يجعل من يتعرض لأي أزمة صحية كبيرة، ينقل بالطائرة فورا لمدينة أخرى مجاورة. مدينة واحدة لدولتين من المعتاد أن نرى مدينة متداخلة بدولتين مختلفتين، ولكن تلك الحالة هي الأغرب، إذ تقع مقاطعة بوزنجن ام هوخراين، في سويسرا، ولكنها تتبع إداريا ألمانيا، لذا نجد بها بعض الظواهر الغريبة، وهي أنها المنطقة الألمانية الوحيدة التي يتم التعامل فيها باستخدام الفرانك السويسري، كذلك فإنها تملك رمزين للبريد لكل دولة، بينما يعد نادي بوزنجن فريقا ألمانيا لكنه يلعب بالدوري السويسري! أصلي أم تقليد؟! يعرف الشعب الصيني بأنه قادر على صنع أي تقليد ممكن لأي جهاز أو زي آخر، ولكن هل يصل الأمر إلى حد تقليد المدن الأخرى؟ هذا بالفعل ما قام به الصينيون عندما تمكنوا من محاكاة مدينة هالشتات النمساوية بمنتهى الدقة، بداية من الكنيسة ومرورا بالشوارع النمساوية الشهيرة. المدهش أن أسعار العقارات بالمدينة الصينية تفوق كثيرا الأسعار بالنمسا، ما تعد المرة الأولى التي يتفوق فيها سعر المنتج المقلد على الأصلي! مدينة الكهوف التونسية تقع مدينة مطماطة في غرب قابس التونسية، وتتميز بالمنازل الكهفية التي يعيش بها السكان حتى الآن، رغم إقامة المنازل التقليدية بها منذ عام 1970. الجدير بالذكر أن تلك المدينة شهدت تصوير الفيلم الأمريكي الشهير "حرب النجوم"، حيث كانت تسكن شخصية " لوك سكاي ووكر" بطل تلك السلسلة هناك في أحداث الفيلم. تحت الصخرة تعتبر مدنية سيتينيل دي لاس بودوجاس الاسبانية، من أشهر المقاصد السياحية بالعالم، إذ بنيت داخل صخرة كبيرة من البازلت، لذا فمن المعتاد هناك أن تسير في وسط شوارع محاطة بالصخور من أعلى، لدرجة أن البعض قد يشك في احتمالية وقوع تلك الصخور الضخمة عليهم، ولكنه أمر مستحيل، حيث تستقر في تلك الحالة منذ قرون طويلة جدا!

تحت الصخرة

اترك تعليقاً إلغاء الرد