أكثر البحيرات إثارة للرعب في العالم

في العادة، تتسلل مشاعر الهدوء والراحة لأذهاننا عند سماع كلمة “بحيرة”، ولكن هل هذا يعني أن كافة بحيرات العالم آمنة، ولا يحيط بعضها مخاطر جسيمة؟ بالطبع لا، وهو ما نوضحه من خلال عدد من البحيرات التي يخاف الجميع الاقتراب منها حتى، حول العالم.

بحيرة بروسنو – روسيا

كان الاعتقاد السائد لفترات طويلة، يشير إلى احتواء تلك البحيرة على كائن ضخم، هو من يتسبب في انقلاب المراكب الصغيرة عند مرورها، ولكن بعد دراسات علمية عدة، تبين أن السبب في انقلاب تلك المراكب ليس كائنا مجهولا كما تخيل البعض، بل عملية التحلل التي تحدث في القاع، والتي ينتج عنها فقاعات هوائية من ثاني أوكسيد الكربون، قادرة على تعطيل مسيرة المراكب الصغيرة، وقلبها رأسا على عقب.

بحيرة هيليير – أستراليا

بالرغم من عدم وجود خطر محيط بتلك البحيرة الأسترالية، إلا أن لونها الزهري المثير، سيجعلك تقلق من الاقتراب منها والسباحة فيها، وهو لون اكتسبته مياهها من الحيوانات الدقيقة جدا والصغيرة التي تعيش فيها.

بحيرة كواه لجين – إندونيسيا

هي أكثر البحيرات الحمضية في العالم، وتصل درجة حرارتها إلى 200° C في القاع، بينما يوجد بها كميات كبيرة من غاز الميثان القاتل أيضا، وهي الأمور المثيرة التي وعلى الرغم من ذلك، فإنها لا تقف أمام السكان المحليين الذين يقومون بتجميع الكبريت من شواطئها، دون حتى ارتداء ملابس واقية.

بحيرة جافسا – تونس

أغرب ما في تلك البحيرة، هو ظهورها المفاجئ من وسط الصحراء التونسية، والذي أرجعه عدد من العلماء إلى زلازل أرضية حدثت من قبل، فتعد السباحة في تلك البحيرة أمر غير محسوب المخاطر، نظرا لوجود بعض الطحالب السامة بها، بالإضافة إلى إمكانية تأثرها سلبيا بمعادن الفوسفات القريبة جدا منها.

بحيرة الغليان – دومينيكيا

بالفعل تتعرض تلك البحيرة دائما للغليان، فتصل درجة حرارتها لنحو  92 °C، ويشير العلماء إلى أن السبب وراء ذلك هو وقوعها فوق فوهة بركان، تجعل عملية السباحة فيها انتحار واضح.

بحيرة نيوس القاتلة – الكاميرون

تسببت تلك البحيرة في مقتل 1746 شخص من قبل، وتحديدا في عام 1985، عندما ظهرت سحابة كبرى من ثاني أوكسيد الكربون فوقها، على خلفية وجود بركان كامن تحت البحيرة، ما نتج عنه وفاة الكثيرين بسبب تلك السحابة السامة.

بحيرة الهياكل البشرية – الهيمالايا

في عام 1942، اكتشف الجيش البريطاني نحو 200 هيكل عظمي لأناس ماتوا منذ قرون بعيدة، داخل تلك البحيرة، وهو اللغز الذي تم التوصل لتفسيره لاحقا، ويفيد بأن وفاة هؤلاء الأشخاص قد جاءت بعد إصابة رؤوسهم بكميات كبيرة من القوالب الثلجية الصغيرة، التي اصطدمت بهم جراء الهواء البارد والقوي جدا حينها، لتودي بحياتهم جميعا على الفور.

بحيرة النطرون – تنزانيا

تعتبر من أغرب بحيرات العالم على الإطلاق، فوجود الهيدروجين والألكالين بمياها، يتسبب في تحويل الحيوانات التي تقع فيها، لأحجار، قبل أن تقذفها للشاطئ، لتصبح وكأنها تماثيل لضحايا تلك البحيرة المرعبة جدا، التي تمنع ما يموت فيها من التحلل.