أزمات صحية يكشفها الظهور المفاجئ للكدمات | قل ودل

نتحير كثيرا عندما نلاحظ إصابة أجسادنا بكدمات لا نعرف مصدرها، فيما يشير الخبراء إلى أن تلك العلامات الظاهرة على الجلد، ربما تكشف عن إصابة بأزمات صحية، ما نوضحه الآن عبر أبرز المشكلات التي يكشفها الظهور المفاجئ للكدمات. أمراض الدم يمكن لأمراض الأوعية الدموية أحيانا أن تتسبب في إصابة الجسم بكدمات مفاجئة، علما بأن أمراض كالدوالي أو اللوكيميا أو نقص صفيحات الدم، تنتج عن مشكلات بالدورة الدموية، لذا ينصح بزيارة الأطباء في تلك الحالة، وخاصة عندما يقترن ظهور تلك العلامات بآلام الساقين وتورمهما، وبنزيف اللثة والأنف. نقص العناصر الغذائية في وقت يساهم فيه فيتامين B12 في إنتاج الدم، وفيتامين K في التجلط، وفيتامين C في خلق الأنسجة الجديدة، تظهر أزمة الكدمات مع معاناة الجسم من نقص هذه الفيتامينات، الأمر الذي يزداد صعوبة مع إصابة الجسم بنقص ملحوظ أو بزيادة بالغة من نسب الحديد، حيث يعني ذلك أن الجلد أصبح معرضا لشيوع تلك الكدمات، انتظارا لتدخل الأطباء. عدم توازن الهرمونات يتسبب تأرجح الهرمونات في الجسم في ظهور الكدمات، التي تكشف عن تراجع كميات الإستروجين، وهو التراجع الخطير الذي يؤدي في كثير من الأحيان لضعف الأوعية الدموية، وبالتالي تلف جدران الشعيرات الدموية. داء السكري من المعروف أن داء السكري له كثير من النتائج السلبية على الدورة الدموية بالجسم، حيث يسهل من الإصابة بالكدمات حينئذ، مع الوضع في الاعتبار أن تلك الكدمات المفاجئة قد تنبه المريض أثناء المراحل الأولى من الإصابة بمرض السكري. حمل الأوزان الثقيلة هو سبب لا يخطر على بال معظمنا، حيث تكشف الإصابة بالكدمات مع رفع الأوزان الثقيلة، عن ضعف الأوعية الدموية، ما يظهر بوضوح عند تعرض الأطفال لتلك الكدمات مع حمل حقائبهم المدرسية بانتظام وبصفة يومية. تناول بعض العلاجات يشير الأطباء إلى أنه أحيانا ما يؤدي الحصول على العلاجات الخاصة بالدم، إلى ظهور تلك الكدمات بدرجات تختلف من مريض لآخر، إذ تنتج على الأغلب عن تناول أدوية مضادة للاكتئاب أو للالتهابات، أو الأدوية الغنية بالحديد أو المضادة للربو أو حتى المسكنات.

نقص العناصر الغذائية

اترك تعليقاً إلغاء الرد