أعمال

خطوات أساسية لمشروع شخصي ناجح

يرى الكثيرون أن تأسيس مشروع خاص، بعيدا عن الالتحاق بالمؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة، طريقا للعمل بحرية أكثر دون التقيد بتوجيهات الآخرين، وأملا في تحقيق مكاسب مالية مضاعفة في وقت قصير، ما يتطلب الانتباه لبعض النقاط المهمة التي نوضحها الآن، لإتمام هذا المشروع بنجاح.

البحث عن المشروع الأمثل

بالطبع ليس هناك مشروع أمثل بالصورة المباشرة، ولكن هناك ما هو أفضل لكل شخص على حدا، فالأمر يختلف طبقا لدراسة كل فرد، وخبراته، وكذلك طموحاته التي يجد فيها شغفه، والتي ما إن وجدها فإنه سيصبح قادرا على التفوق فيها، عاجلا أم آجلا، ما ينبه إلى ضرورة اختيار ما يناسب كل إنسان، حتى يدفعه لبذل كل جهوده من أجل إنجاحه، وبعيدا عن التفكير في اختيار ما هو رائج أو سبق نجاحه مع الآخرين.

الدراسة المتعمقة

المقصود هنا دراسة السوق، وليست الدراسة الأكاديمية العادية، فبالرغم من أهمية الدراسة الجامعية وجدوى القراءات السابقة المختلفة، إلا أن دراسة الوضع الحالي للسوق، بما يحمل من منافسين وأسعار وتغيرات مستمرة، هو أهم ما في الأمر، ما يتطلب جمع معلومات وافية ومحدثة، عن كل ما يرتبط بالمجال المراد اقتحامه، وذلك من خلال الاستبيانات الورقية أو الالكترونية، أو عن طريق الاعتماد على البحث عبر صفحات الإنترنت الزاخرة بالمعلومات والبيانات.

الترويج

مع إقامة المشروع وبعد دراسته باهتمام، يجب ألا يتم إغفال دور التسويق للمنتج أو الخدمة المقدمة، حيث يأتي ذلك ليكون الإعلان الرسمي بظهور مشروعك للنور، ولاستعداده التام من أجل استقبال المستخدمين، والذين سيكونوا بالطبع سر نجاحه لاحقا، ما يؤكد على ضرورة اللجوء للتسويق الجاد عبر قنواته المختلفة، سواء باستخدام الإعلانات التقليدية عبر اللافتات وما شابهها، أو من خلال التسويق الكترونيا، والذي صار أسهل طرق الوصول للعملاء في أي مكان.

وضع جدول زمني

ترك الأمور تسير دون تحديد جداول زمنية لترقبها، لا يعد إلا أسلوبا عشوائيا عفا عليه الزمن، فلكل خطوة تتخذ يجب أن تكون هناك مراقبة دقيقة لنجاحها من عدمه، حتى يتم التعلم من الأخطاء والتركيز على النجاحات، ما يجب ألا يتعارض مع فكرة الصبر على النتائج، وعدم استعجال تحقيق الإنجازات أيضا.

المراجعة

وهي كل ما يختص بالنظر للنتائج بصورة شاملة، ومراجعة ما تم من خطوات، حتى يصحح ما لم يجدِ نفعا منها، وهو الأمر الذي يجب إتمامه بعد فترة مناسبة من تأسيس المشروع، مع الوضع في الاعتبار أن الكثير من المشروعات لم تلقَ نجاحا إلا بعد مرور شهور طويلة وأحيانا سنوات أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى