صحة ولياقة

رمش العين المتكرر.. كيف تكشف حركات العيون عن الأمراض؟

نقوم أحيانا برمش العين بصورة مقصودة يمكن التحكم فيها، فيما يدفعنا الجسم في أحيان أخرى للقيام بالأمر لأسباب لا إرادية يجب معرفتها، وخاصة إن كان رمش العين المتكرر يحدث بصورة مزعجة كما نوضح.

أسباب رمش العين المتكرر

تتعدد الأسباب التي تدفعنا إلى رمش العين المتكرر، ومن بينها تهيج الأعين، الذي يحدث مع التعرض لدخان السجائر أو المواد الكيميائية أو للتلوث في الطرق والشوارع، كما يصيب العين عند معاناتها من الجفاف أو من أزمة العين الوردية المعروفة باسم التهاب الملتحمة، أو جراء تعرض القزحية أو الجفن للالتهاب.

تؤدي معاناة العين من الإجهاد أيضا إلى أزمة رمش العين المتكرر، حيث تصاب العيون بالتعب لأسباب مختلفة، مثل القراءة لأوقات طويلة، الجلوس أمام شاشات الحاسوب لعدد ليس قليلا من الساعات، أو نظرا للجلوس في غرفة مضاءة بشكل مبالغ.

يرى الخبراء أن هناك بعض الحالات المرضية للعين، التي تؤدي إلى رمش العين المتكرر، مثل قصر النظر وبعد النظر والحول وقصور البصر الشيخوخي الذي يعد إحدى علامات التقدم في العمر، مع الوضع في الاعتبار أن تشنج الجفن يتسبب هو الآخر في رمش العين المتكرر.

يشير المتخصصون إلى أن للأمر بعض الأبعاد النفسية أيضا، حيث يؤدي الإحساس بالقلق والتوتر والتعب في بعض الأحيان، إلى زيادة حساسية العين تجاه الضوء، بدرجة تؤدي إلى رمش العين بصفة متكررة، كذلك تعد حركة العين المفاجئة تلك من بين علامات المعاناة من متلازمة توريت في بعض الحالات.

علاجات رمش العين المتكرر

يتحدد العلاج المناسب لتلك الأزمة المزعجة، وفقا لسبب الإصابة بها، ما يتطلب زيارة الأطباء المتخصصين دون تأجيل، للوقوف على سر المعاناة من رمش العين المقلق.

معاناة العين نتيجة للإصابة بالحساسية، يحتاج إذن تجنب التعرض لدخان السجائر أو عوادم السيارات، مع إمكانية الاستعانة بالكمادات الدافئة لتغطية العين لبعض الوقت، فيما ينصح بعض الأطباء بالحصول على أدوية مضادات الهستامين المعروفة بقدرتها على علاج الحساسية.

من الوارد أن ينتهي علاج رمش العين المتكرر بارتداء نظارة طبية، إن كانت الأزمة هنا تكشف عن مشكلة في الرؤية، فيما يمكن لممارسة بعض النشاطات المفيدة على المستوى النفسي، مثل ممارسة الرياضة واليوجا والتأمل، أن تساهم في علاج رمش العين إن كان ناتجا عن المعاناة من التوتر والقلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى