ثقافة ومعرفة

طريقة المشي مفتاح لمعرفة الشخصية!

في الوقت الذي يكون البعض انطباعاتهم الأولية عن الآخرين، من خلال ملابسهم أو طريقة تحدثهم، يكشف العلماء والخبراء عن وسيلة ثالثة قد تجعلك تأخذ انطباعا معينا في أذهان من حولك دون أن تدري، وهي طريقة المشي!

إذ أكدت دراسة بريطانية سويسرية حديثة، أن طريقة المشي أحيانا ما تؤثر على تفكير الآخرين تجاهك، ما نوضحه من خلال تلك الطرق المختلفة للسير بالطرقات.

المسيطر

هي طريقة المشي التي تدل على وجود شخص يعرف طريقه جيدا، ولا يفكر في التوقف أبدا، بحيث يسير بسرعة ملحوظة وواثقة، ليعطي انطباعا عنه بأنه يصلح أن يكون قائدا أو مسيطرا على الآخرين، في ظل وجود رغبة قوية بداخله، تدفعه لاتمام كل أموره بشكل سريع دون انتظار طويل.

الحذر

تتبع تلك الطريقة من قبل أشخاص يتسمون بالدقة، من وجهة نظر المحيطين، إذ يسيرون بتمهل، دون عجلة، ودون أن يقوموا باعتراض طريق شخص آخر ولو لمرة واحدة بالخطأ، وهو الأمر الذي وإن كان يكشف عن أخلاق رفيعة، فإنه قد يدل من منظور الآخرين، وسواء كان ذلك صحيح أم خطأ، على وجود شخص خجول وانطوائي، بل وغير واثق من نفسه أحيانا.

الواثق

طريقة سير شبيهة بتلك الخاصة بالمسيطر، حيث يسير الشخص بسرعة واضحة دون اكتراث بما يدور حوله، ولكن باتسامة تعلو الوجه، لتقلل من فرص تكوين أفكار سلبية عنه من جانب المحيطين، كاتهامه بالغرور أو العدائية، بل وتجعلهم يشعرون بجاذبيته.

المعتدل

هو الشخص الذي لا يسير بسرعة ملحوظة، ولا ببطء ممل، بل يمشي بصورة معتدلة، لتدل خطواته في عيون الآخرين، على أنه شخص شديد الاتزان، يهتم بشأنه الخاص، ولكنه يهتم أيضا بغيره من المحيطين، حتى وإن لم يكن كذلك في واقع الأمر!

وبشكل عام، تشير أغلب الدراسات إلى أن الخطوات الثقيلة للشخص قد تكشف عن معاناته من الحزن، الذي يصل به إلى الإصابة بالاكتئاب، على عكس من تتسم خطواتهم بالخفة، والذين يبدون سعداء، بينما تكشف سرعة الشخص في المشي عن ثقة واضحة، على عكس من يسيرون ببطء، حيث يدل ذلك على خجلهم أو ترددهم أو إحساسهم بالضعف.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى