عدوى سرة البطن، إنها تلك الأزمة التي تظهر بوضوح مع إصابة السرة بالرطوبة لتتحول إلى لون يميل للأسود، وتصبح منطقة مثالية لتكون البكتيريا والعفن، ما يحدث لأسباب مختلفة ويتطلب الحصول على علاجات طبيعية مميزة، كما نكشف الآن.
أسباب وأعراض
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي في النهاية إلى المعاناة من عدوى سرة البطن، حيث يؤدي في البداية عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، إلى سهولة معاناة منطقة السرة من البكتيريا، بما ينتج عنه المعاناة من العدوى، كذلك يمكن للإصابة بالوزن الزائد أو السمنة، أن تؤدي هي الأخرى لزيادة فرص المعاناة من عدوى سرة البطن، علما بأن إجراء ثقب السرة من شأنه أيضا أن يزيد فرص المعاناة من العدوى بها.
يشير خبراء الصحة إلى أن بعض الأزمات الصحية، تزيد من فرص الإصابة بأزمة عدوى سرة البطن، حيث يأتي على رأس تلك الأمراض داء السكري، الذي يؤثر على إفرازات منطقة السرة بما يؤدي إلى المعاناة من العدوى بها.
أما فيما يخص الأعراض الناجمة عن المعاناة من عدوى سرة البطن، فإنها غالبا ما ترتبط باحمرار وتورم يصيب تلك المنطقة من البطن، فيما يمكن للأمر أن يتطور إلى حد الإصابة بآلام مزعجة، تتطلب زيارة الطبيب دون شك علاوة على الحصول على علاجات طبيعية للسرة.
علاجات طبيعية
يصف الطبيب في الكثير من حالات عدوى سرة البطن المتفاقمة، أدوية علاجية شهيرة مثل المضادات الحيوية، إلا أن علاج الأزمة عبر طرق طبيعية بسيطة يظل ممكنا في حالة عدم خطورة الوضع.
أول هذه العلاجات تتمثل في الماء المالح، الذي ينصح بتنظيف سرة البطن به، بعد وضعه بقطعة قطنية لإتمام المهمة المطلوبة، حيث يحمل الملح المخلوط بالماء خصائص تعقيمية مثالية.
يعتبر زيت شجرة الشاي أيضا من أبرز علاجات عدوى سرى البطن، نظرا لأنه يحمل خصائص مضادة للعدوى، ولا يحتاج إلا لخلطه مع زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، للحصول على أفضل النتائج الممكنة، علما بأن نبات الألوفيرا المعروف بأنه مضاد حيوي طبيعي، يساهم هو الآخر في علاج عدوى سرة البطن.
نهاية علاجات عدوى سرة البطن مع الكركم، صاحب الخصائص المضادة للالتهابات، والذي ينصح بإضافته للمياه للحصول على خليط مثالي للقضاء على الأزمة في أسرع وقت ممكن.