نصائح

غسل الأسنان.. لماذا ينصح باستخدام صودا الخبز وملح البحر؟

يتحدث الكثيرون عن كيفية غسل الأسنان بالشكل الأمثل، وعن مدى كفاءة معجون الأسنان التقليدي في حماية لآلئ الفم من المخاطر الصحية المحيطة بها، الآن عن نكشف عن أهمية الاستعانة بكل من ملح البحر وكذلك صودا الخبز، لضمان تنظيف الأسنان بأفضل الوسائل.

ملح البحر والأسنان

تتعدد المواد المفيدة المتاحة بداخل ملح البحر، حيث يملك نسبة كبيرة من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنيكل والفوسفور والسيلكون، وهي المعادن متعددة المنافع، التي تعمل على تقوية اللثة، القضاء على رائحة الفم الكريهة، علاوة على الفائدة التي يبحث عنها الجميع، والمتمثلة في تبييض الأسنان.

يحتوي ملح البحر على نسبة مرتفعة من الأيودين أو اليود، تساهم في ضبط مستويات الأحماض بداخل الفم، كما تعطيه قدرات خاصة على مقاومة البكتيريا، أحد أخطر أعداء الأسنان النظيفة.

ينصح إذن باستخدام ملح البحر من أجل غسل الأسنان، حيث يتطلب الأمر مزج نحو نصف ملعقة من ملح البحر مع حوالي 100 ملي من المياه، قبل الغرغرة به لنحو نصف دقيقة، بما يساعد في علاج التهابات اللثة والتخلص من البكتيريا، مع الوضع في الاعتبار أنه بالإمكان وضع ملح البحر على فرشاة الأسنان قبل استخدامها، بدلا من الغرغرة إن دعت الحاجة لذلك.

صودا الخبز للتنظيف

تعد صودا الخبز أيضا من أشهر المواد المجربة من أجل غسل الأسنان وتبييضها بصورة طبيعية مذهلة، وغير مكلفة على الصعيد المادي، حيث يمكن لصودا الخبز أن تعالج أزمات الترسبات الموجودة بالأسنان من دون التأثير بالسلب على المينا.

تتمتع صودا الخبز كذلك بمحتوى مرتفع من القلوية، له دور كبير في الوقاية من تآكل الأسنان، علاوة على وقاية الفم من الرائحة الكريهة، ذلك عبر مزج المياه بصودا الخبز من أجل الحصول على معجون قادر على تنظيف وتبييض الأسنان في أسرع وقت ممكن، ما يمكن إضافة الملح عليه من أجل تقوية تأثيره.

في النهاية، يرى الخبراء أن استخدام صودا الخبز وملح البحر من أجل غسل الأسنان وتنظيفها، يعد من الخيارات الآمنة التي لا تحمل أي أعراض جانبية مقلقة، لذا ينصح بالاعتماد على الثنائي المذهل لنحو مرة أو مرتين في الأسبوع، مع ضرورة استشارة الأطباء المختصين في حال المعاناة من أي مشكلات أخرى تتطلب التدخل الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى