فوائد

فوائد البكاء نفسية وجسدية.. فماذا تعرف عنها؟

هل ارتباط البكاء بالحزن أمر سلبي؟ بالقطع لا، فبناء على دراسات عدة، تبين أن فوائد البكاء متعددة ومختلفة، قد تدفعك للقيام به في أوقات الغضب لتنعم بها جميعا.

تحسين الحالة النفسية

يعد هو الملاذ الذي يمكن اللجوء إليه في أوقت الحزن والهم، ليس فقط للتعبير عن الألم، بل لتخفيفه أيضا، فمع التوتر والقلق، تتغير المواد الكيميائية بالجسد، ووتراكم بداخله، وهو الأمر الذي يختفي ببساطة شديدة، مع إفراز دموع العين، حينها تخرج هرمونات الغدة الكظرية بغزارة، لتقلل من أغلب المتاعب.

تقوية النظر

بالفعل يساهم البكاء في تقوية النظر بشكل أو بآخر، فيساعد على إضفاء بعض الرطوبة على الأغشية العينية، ومن ثم يمنع إصابة العين بالجفاف. هنا تصبح الرؤية أفضل كثيرا عن ذي قبل.

الحماية من الأمراض

يساعد بكاء العين على سير عملية التمثيل الغذائي بصورة مناسبة، وذلك عن طريق زيادة درجات الأيض بالجسد، فتصبح دموع العين أحيانا إحدى أبرز وسائل الوقاية من أمراض شهيرة، كالسكري، وزيادة نسب ضغط الدم، وأيضا السمنة الزائدة عن حدها.

القضاء على جراثيم العين

يصبح وجود الجراثيم داخل العين، عند سيلان الدموع، أمرا في غاية الصعوبة، إذ تقوم العين في تلك اللحظات بطرد الجراثيم منها فورا، وهو ما يفسر الدموع التي تظهر بعيوننا جميعا، عند اقتحام بعض الأتربة لها، حيث يأتي إفراز الدموع ليكون الوسيلة المستخدمة في تلك اللحظات من أجل تنظيف العيون.

مواجهة سموم الجسم

عند المرور بلحظات سلبية، ومع شعور الإنسان بالكآبة والغضب الشديد، يحدث أن يقوم الجسم في تلك الأوقات بإفراز مواد مسممة ذات أضرار بعيدة المدى بالجسد، وهي المواد التي يتم الحد من ظهورها ومواجهتها بقوة، عبر البكاء أيضا.

تدريب الحجاب الحاجز

في ظل الانقباضات التي تحدث بالجسم لحظات البكاء، يمكن القول بأن ذلك يعتبر تدريبا رائعا لعضلات الحجاب الحاجز، فتزداد قوتها أكثر وأكثر، علاوة على أن البكاء يوسع رئتي الشخص الباكي أيضا.

في النهاية يعتبر البكاء وسيلة تنفيس جيدة، ولكن ذلك لا يعني المبالغة أحيانا في القيام به، إضافة إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي للشخص الباكي فورا، حتى يعود لطبيعته في أسرع وقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى