ثقافة ومعرفةصحة ولياقة

مخدر الزومبي الذي يهدد حياة أطفالك في مدارسهم

هل سمعت عن مخدر الزومبي أو “الفلاكا”؟ إنه مخدر منتشر حديثا، يحول من يقدم على تعاطيه لشخص مختلف، شبيه بالموتى الأحياء الذين يظهرون في أفلام الرعب الأمريكية الشهيرة، والذي يبدو كذلك أن تأثيراته السلبية أخطر من مجرد الظهور في صورة زومبي مخيف!

تحذيرات الناشطين

وفقا لتصريحات سام بيلاي، الناشط والمكافح للمخدرات، فإن مخدر الفلاكا الذي انتشر بصورة مروعة بالولايات المتحدة وأستراليا، وبعض الدول الأخرى، هو مخدر شديد الخطورة صحيا، لم يلبث أن بدأ حتى في التسرب لأيادي أطفال المدارس الصغار في الفترة الأخيرة.

إذ يؤكد على أن الفضول وحب التجربة من شأنهما أن يدفعا المراهقين والأطفال لتعاطي الفلاكا، ليهدد صحتهم بشكل سريع وفور الحصول عليه، ما يجب أن يزيد من رعاية واهتمام كل أب وأم تجاه أبنائهم غير البعيدين عن محاولة تجربة هذا المخدر الخطير.

أعراض مخيفة

وبينما انتشرت صور وفيديوهات أخيرة تكشف عن أعراض تعاطي هذا المخدر، والتي جعلت الجميع يشبه ضحاياه بالزومبي أو بآكلي لحوم البشر، يشار إلى أن النتائج المترتبة على تناول الفلاكا تختلف من شخص لآخر، ولكنها على الأغلب تتفق في بعض الأعراض المقلقة.

حيث تبدأ بتغير حاد ومفاجئ في المزاج، يعقبه تهيج غير طبيعي، وفقدان في السيطرة على العضلات، حتى يصل الأمر إلى هذيان كامل، يجعل من يتناوله أشبه بالمجنون الثائر!

حوادث متتالية

لذا كان من البديهي، وفي ظل تحذيرات مجتمعية عدة من خطورة تعاطي مخدر الفلاكا المنتشر مؤخرا، أن تظهر بعض الحوادث الناجمة عن تناول هذا المخدر، آخرها تعرض رجل قام بتعاطي المخدر إلى أزمة قلبية حادة كادت أن تودي بحياته، في وقت قام شخص آخر بالاعتداء على امرأة وعض ذراعها، بشكل يعيد إلى الأذهان مشاهد الموتى الأحياء بالأفلام.

يقول سام: “انتشار هذا المخدر هو الأمر المخيف حقا، والذي يتطلب انتباه قوات الأمن دائما، حتى لا يصل إلى أيدي صغار، لا يقدرون حجم خطورته في ظل صغر أعمارهم”.

مختتما تحذيراته بقوله: “فالأزمة هنا ليست في مخدر شبيه بالأنواع الأخرى، يضر بمن يتعاطاه وحسب، بل إن خطورة الفلاكا تكمن في أنه أحيانا ما يكون أكثر المتضررين منه، هم المحيطون”!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى