أعمال

للقبول بالوظائف.. معلومات ينصح بحذفها من السيرة الذاتية

يتغير سوق العمل باستمرار من عام لآخر، لتبدو القدرات المميزة لدى الموظف منذ سنوات، مهارات تقليدية لدى الموظف الآن، تماما مثلما يمكننا ملاحظة بعض المعلومات التي كانت تكتب داخل السيرة الذاتية باعتبارها مصدر جذب لأعين الشركات، فيما صارت الآن مستهلكة وينصح بحذفها حتى لا تحرم صاحبها من فرص قراءة سيرته من الأساس، كما نوضح.

الهدف الوظيفي التقليدي

ربما يبدو من الشائع أن يكتب البعض الهدف الوظيفي في مقدمة كتابة سيرة ذاتية، حتى يكشف من خلاله عما يمكنه تقديمه للشركة، إلا أن هذا الهدف قد يصبح من أسباب عدم إكمال المسؤول قراءة تلك السيرة الذاتية إن كان عاما وغير موضح بالتفاصيل، أو كان تقليديا ويمكن مشاهدته في الكثير من السير الذاتية الأخرى، ما يكشف هنا عن أفضلية عدم كتابة الهدف الوظيفي من الأساس إن كان سيحمل عبارات مثل أرغب في التطور داخل شركتك والتعلم منها وهكذا.

الأهداف الشخصية

ليس المطلوب أن يكشف المتقدم للوظيفة عن أهدافه الشخصية أو ما يرغب في تحقيقه داخل السيرة الذاتية، بل ما يمكن أن يقدمه بالدليل وليس بالكلمات المعتادة، فبينما تبدو عبارات مثل أرغب في أن أصبح مديرا كبيرا أو مسؤولا مهما جاذبة في أعين من يكتبها باعتبارها تدل على الطموح، فإنها في الواقع تبدو مستهلكة بشدة بالنسبة لخبراء التوظيف في الشركات كافة.

المعلومات الشخصية

بالطبع ينصح بكتابة تلك المعلومات الشخصية التي تسهل من مهمة الوصول إليك عند قبولك، إلا أن كتابة مقر السكن بالتفصيل أو عدد أفراد الأسرة أو حتى المدرسة التي تلقيت فيها العلم في مرحلة الطفولة، لا تبدو من ضمن تلك المعلومات التي يفترض أن تكتب في السيرة الذاتية، على الأقل في الزمن الحالي.

الملفات الإضافية

لا ينصح بإضافة ملفات إضافية إلى ملف السيرة الذاتية، إن كان ذلك ليس مطلوبا من الأساس من أصحاب العمل، حيث لا يبدو إدراج ملف يحمل الشهادة الجامعية ضروريا في ظل إمكانية تقديمها بعد تجاوز مقابلة العمل، تماما مثلما تبدو سابقة الأعمال المكتوبة في ملف منفصل غير ضرورية إلا في بعض الوظائف المحددة.

العبارات المستهلكة

ما أكثر تلك الكلمات والعبارات التي إن كانت مثالية في أعين مسؤولي التوظيف منذ سنوات، فإنها لم تعد كذلك الآن بعدما صارت منتشرة في أغلب السير الذاتية أو ربما جميعها، لذا ينصح بتجنب العبارات المستهلكة مثل القدرة على العمل الشاق أو تحمل الضغط الشديد أو القدرة على التعلم، كونها صارت مملة للكثيرين.

العبارات الطويلة

بعيدا عن العبارات المستهلكة، فإن وجود بعض الجمل الطويلة داخل السيرة الذاتية، يقلل كثيرا من فرص القبول بالوظائف، نظرا لأن المسؤول قد يرغب في قراءة عدد كبير من السير، لذا يفضل إلقاء نظر سريعة على كل سيرة، ما يتطلب إذن الحرص على أن تكون الكلمات موجزة ومحددة دون تطويل.

روابط مواقع التواصل الاجتماعي

ربما يبدو وضع روابط المتقدم للوظيفة على مواقع التواصل الاجتماعي داخل السيرة الذاتية مثاليا، فقط إن تمثل ذلك في رابط لموقع لينكد إن، أو لمنصة ما تكشف عن أعمال خاصة ولا يمكن مشاهدتها إلا بتلك الطريقة، غير ذلك قد يبدو الأمر محبطا لمسؤول التوظيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى