هل جاءتك يوما فكرة رائعة بحيث شعرت أنها قد تساعدك في التطور في مشروعك الخاص؟ ربما تنفيذ تلك الفكرة هي خطوة أكثر صعوبة من مجرد التفكير فيها، لذا نوضح الآن بعض النصائح، التي ستساعدك على وضع فكرتك على أرض الحياة العلمية بنجاح.
الثقة في الأفكار
هي النصيحة الأولى دائما، والمتمثلة في ضرورة الثقة بالنفس وفي الفكرة التي تم التوصل إليها، حيث تضمن الثقة للمرء القدرة على تحويل شيء ما غير ملموس، إلى أمر واقعي يمكن تحقيق الربح من خلاله، في هذه الحالة فقط يمكن لصاحب الفكرة ان يصبح أكثر صبرا وتفانيا في تنفيذ خطته، مهما واجهت من مصاعب وأزمات.
قاعدة من الناصحين
لا تتعارض الثقة بالنفس مع ضرورة الاستماع إلى النصائح، فقط يجب أن تأتي تلك التوجيهات من أشخاص أهل لها، الأمر الذي يكشف عن أهمية إنشاء ما يمكن تسميته بقاعدة من الناصحين، تتكون من مجموعة من الأشخاص اصحاب الحكمة، والذين وصلوا إليها بفضل اختبارهم للنجاح والفشل لعدة مرات على مدار الحياة العملية.
مصادقة المخاطرة
تنفيذ الأفكار يتطلب القبول بالمخاطرة، نظرا لأن القيام بكل شيء جديد يحتمل النجاح والفشل، لذا ينصح بعدم الخوف من المخاطرة بل تقبلها كصديق، يساعدك على التفكير بتمعن قبل اتخاذ الخطوات، من دون أن يعرقلك عن تنفيذها.
الاستثمار في الفكرة
إن أردت أن ترى تقبل الآخرين لفكرتك، فعليك الاستثمار فيها قدر الإمكان، بمعنى تزويدها بكل ما تحتاجه من إمكانات أو أدوات حتى تصبح أكثر جاذبية في عيون المستخدمين.
خطة التنفيذ
التوصل إلى فكرة موثوق فيها، بعد اتفاق مجموعة الناصحين على جودتها، ثم الاستثمار فيها، ليس كل شيء، حيث يتطلب الأمر كذلك وضع خطوات عدة لتنفيذ تلك الفكرة، سواء من ناحية التسويق أو البيع للمنتج أو الخدمة المقصودة، إضافة إلى تحديد كيفية التواصل مع العملاء قبل وبعد البيع، وغيرها من تفاصيل عرض الفكرة على الملأ في صورة منتج جاذب.
الاختبار الأخير
ربما هي الخطوة الأخيرة قبل تنفيذ الفكرة، والتي تتمثل في وضع المنتج أو الخدمة على أرض الميدان، ولكن بمجموعات بسيطة فقط، لاختبار جودتها، بهذه الطريقة يمكنك أن تحدد مزايا وعيوب المنتج الخاص بك، قبل أن تبدأ في عرضه بكميات أكبر، تدر لك الربح بمرور الوقت.