شائع

وهو على فراش الموت.. هل اعترف عميل المخابرات البريطانية بقتل الأميرة ديانا؟

اعتراف مثير من على فراش المرض، يكشف خلاله عميل استخبارات بريطاني، عن قيامه باغتيال الأميرة ديانا، منذ أكثر من 20 عاما، ترى ما حقيقة هذا الاعتراف الأخير؟

اعتراف بالقتل

انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعض المنشورات والفيديوهات، التي قيل أنها تكشف حقيقة اغتيال أميرة القلوب ديانا في عام 1997، حيث تزيح الستار عن القاتل الذي يعترف بجريمته وهو على فراش المرض قبل وفاته، وفقا لتأكيداتها.

تتحدث المنشورات وومقاطع الفيديوهات الشائعة عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، أن عميل استخبارات بريطاني، يتجاوز عمره الـ80 سنة، ويدعى جون هوبكنز، قد اعترف أخيرا بأنه مرتكب جريمة اغتيال الأميرة ديانا في حادث السيارة الشهير، ذلك بأوامر ملكية ومن أجل خدمة البلاد من وجهة نظره.

أوضح هوبكنز، وفقا للمنشورات الأخيرة، أنه شارك كأحد أفراد المخابرات البريطانية، في نحو 23 عملية اغتيال، بين أعوام 1973 و 1999، بما فيها مقتل الأميرة ديانا، وهي السيدة التي أشار هوبنكز إليها، بالجميلة وطيبة القلب، التي لم تستحق القتل بهذه الطريقة، إلا أنها كانت تهدد مصير الأسرة الحاكمة بنظرتها المختلفة تجاه الأمور، فما حقيقة تلك الرواية المنتشرة في الصفحات العالمية والعربية، بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؟

الحقيقة

ربما لا يحتاج الأمر إلى بحث تفاصيل تلك القصة العجيبة، عن اعتراف عميل مخابرات بقتل الأميرة ديانا، حيث تبين أنها لا تمت للحقيقة بصلة، والسر هو أن مصدر انتشار تلك القصة في الأساس، هو موقع إلكتروني يدعى YourNewsWire، عرف على مستوى العالم بأنه واحد من أشهر المواقع الإلكترونية المتخصصة في فبركة الوقائع والقصص.

أما عن صورة المريض العجوز، التي اقترنت في المنشورات الأخيرة بشخصية جون هوبكنز الخيالية، فقد ظهرت للمرة الأولى في مقال صحفي، عن إحدى المستشفيات الاسترالية المختصة بعلاج المحاربين القدامى، ما ينفي علاقته بالمخابرات البريطانية وبالمملكة المتحدة من الأساس.

في النهاية، ليست تلك القصة المفبركة الأولى، التي انتشرت عبر موقع YourNewsWire حول العالم، إذ سبق وأشار لخبر إغلاق لندن لـ500 كنيسة مقابل تشييد 423 مسجد، فيما تم تسميته حينئذ بتحويل العاصمة الإنجليزية لمدينة إسلامية، الأمر الذي تبين فبركته من البداية للنهاية، كعادة هذا الموقع المثير للجدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى