الملابس الصفراء في ماليزيا
قد تتعرض لمشكلة قانونية كبيرة إذا كنت تتجول في شوارع ماليزيا وترتدي ملابس صفراء، فإن الأمر قد يكلفك أن تقضي بعض الوقت في السجن بسبب ذلك الأمر، لا يقتصر على الملابس فقط بل يتعدى للقبعات والجوارب والأحذية، ولكن يبقى التساؤل وهو لماذا شرعت ماليزيا ذلك القانون الغريب وما علاقة اللون الأصفر بذلك، خاصة أنه لون زاهي ومستخدم في كثير من الملابس.
الجواب هو أن المحتجين في البلاد يتخذون من ذلك اللون رمزا لهم، ومعنى ذلك أن إرتدائك لملابس تحمل ذلك اللون أنك تعارض سياسات وقرارات الحكومة الماليزية بل وتشجع على الإحتجاج ضدها.
تسمية الأطفال في الدنمارك
قامت الدنمارك بحظر عدة أسماء حيث لا يمكن للوالدين تسمية أبناءهم بها بشكل لا يقبل الجدل أو النقاش أو الإستثناء، ومن هذه الأسماء (Anus, Monkey, Pluto) ،كذلك حدد المسئولين هناك قائمة مكونة من 24000 اسم يمكنك اختيار اسمك أبناءك منها مقسمة لما هو يناسب الأولاد ولما هو يناسب البنات، ولكن ما هو الحل لو أراد أحد الوالدين تسمية طفلهم باسم غير مدرج في تلك القائمة؟.
الحل هو أن تتقدم بطلب للمسئولين في منطقتك ويقومون بدراسة ذلك الطلب قبل أن يردون عليك سواء بالرفض أو الموافقة، وسبب ذلك وفقا لرؤية الحكومة في الدنمارك هو أنها تحافظ على تقاليد وعادات البلاد الممثلة في أسماء محددة لمواطنيها.
حلاقة الشعر الغريبة في إيران
يتميز المجتمع الإيراني بالتشدد نوعا ما تجاه الكثير من العادات والتقاليد الغربية والمتمثلة في الملابس وقصات الشعر، وبعض عناصر الموضة الأخرى مثل الجينز الضيق، وكذلك أشياء أخرى مثل موسيقى الراب وتربية القطط والكلاب الأليفة، ولعل حلاقة الشعر بطريقة غريبة هي أغرب المحظورات في إيران حيث تم منع قصة ذيل الحصان وفلفلة الشعر الطويل.
وحجة الحكومة الإيرانية في ذلك أن مثل تلك الحلقات تشبه بمن يقومون بعبادة الشيطان، والذين يخرجون عن العادات والتقاليد التي يتسم بها المجتمع الإيراني على مر تاريخه.
الياسمين في الصين
من أغرب المحظورات على الإطلاق كذلك لغرابة السبب حيث قامت الصين بمنع تداول الياسمين في البلاد بالبيع أو الشراء، بل وصل الأمر إلى منع تداول الكلمة نفسها سواء في الحديث بين المواطنين أو على الإنترنت، عندما تعلم سبب ذلك فسوف تندهش بشكل كبير، حيث أن السبب هو ثورة تونس والمعروفة باسم ثورة الياسمين التونسية.
فقد اعتقد المسئولين في الصين أن لهذا النبات قدرة كبيرة على زعزعة الاستقرار في البلاد، وأن استخدام ذلك اللفظ أعطى تلك القوة للثورة التونسية، ومن المعروف للجميع أن الصين تفرض رقابة صارمة على الممارسات الديمقراطية فيها.
الجري في بوروندي
عاشت تلك الدول الأفريقية فترة عصيبة من الحروب الأهلية والإقتتال القبلي مما أدي إلى مقتل ألوف من المواطنين هناك، وملأت الجثث الشوارع وانتشرت الأمراض بشكل أصاب الأحياء بالذعر، وقد دفع كل ذلك الرئيس البوروندي الحالي إلى منع الجري بصفته أحد مؤشرات الحرب والقتال، ولتعلم عزيزي القاريء أن مجرد قيامك بالجري في أحد شوارع بوروندي فإن ذلك سوف يؤدي بك إلى السجن مدى الحياة.
الرئيس بيير نكورونزيزا لجأ إلى ذلك القانون لمنع أي تحركات تؤدي إلى إشتعال الحرب أو القتال، ويعتقدون أن حظر الجري هو أحد الوسائل التي سوف تؤدي إلى منع القتال.