جون سالتر وابنه (1988)
في 20 مارس 1988، كان جون سالتر جونيور وابنه يقودان سيارتهما على الطريق السريع في وسط ويسكونسن، ولسبب غير معروف بدأت شاحنتهما تخرج عن الطريق المقرر لسفرهما، ظلا يتحركان في الاتجاه المعاكس لمدة ساعة، ولكن لا يمكن لأي منهما أن يفسر الوقت الضائع، قررا في النهاية أن يستريحا ليلا ويستمرا في رحلتهم في الصباح، وبالفعل وصلا إلى منزلهما بعد رحلة طويلة استغرقت ثلاثة أضعاف الوقت المقرر لها دون تفسير منطقي.
لكنهما وبعد أشهر، يتذكران أنهما أجبرا على الخروج من الطريق السريع بواسطة مخلوقات غير معروفة تتواصل معهما عبر التخاطر، قادتهما المخلوقات إلى مركبة فضائية، حيث تلقيا حقنا في أجزاء مختلفة من جسديهما، بعد ذلك تم توجيههما إلى شاحنتهما، وادعى سالتر أنهما انفصلا عن المخلوقات بطريقة ودية.
هذه الأحداث تأخذ منعطفا عجيبا عند عودتها إلى المنزل، لاحظ سالتر تحسنا في صحته، وزادت مناعته وشفى من الجروح والخدوش بسرعة، وتلاشت بقع العمر والتجاعيد، إلا أن ابن سالترلم يواجه نفس التغييرات الجسدية، لكنه ادعى أن اللقاء كان أكثر الأحداث إثارة في حياته.
شاهد ايضا: 4 قصص أطفال مفيدة وقصيرة تروينها لطفلك قبل النوم