10 اختراعات حديثة أفادت البشرية | قل ودل

ابتكر العلماء اختراعات حديثة أفادت البشرية، وحولت عالمنا بشكل مذهل في العقود الأخيرة لدرجة أنه أصبح من المستحيل أن نتخيل الحياة بدونها، ولقد عرفت البشرية الاختراعات منذ العصور القديمة، منها ما تم اكتشافه بالصدفة مثل اكتشاف النار في العصر الحجري، ومنها ما تم اختراعه عن قصد لتسهيل الحياة على كوكب الأرض، مثل أدوات الزراعة البدائية، وصناعة أواني الطهي، وصناعة الصابون، وغيرها من الابتكارات، وعلى مر الزمان لم يكن للمخترعين والعلماء هدف سوى تيسير الحياة على كوكب الأرض. أكثر 10 اختراعات حديثة أفادت البشرية ماكينة الصرف الآلي (ATM) ظهرت الإصدارات المبكرة من أجهزة الصراف الآلي في الستينيات، لكنها لم توزع إلا مبالغ محددة مسبقًا من المال ولم يتم توصيلها بأجهزة الكمبيوتر، وفي سبعينيات القرن الماضي ، بعد إدخال البطاقة الممغنطة ذات الشريط المغناطيسي وتم ربط الأجهزة بأجهزة الكمبيوتر، توسع استخدام أجهزة الصراف الآلي بسرعة، وفي هذه الأيام أصبحت هذه الآلات جزءًا من الحياة اليومية، وهي تسمح للعديد من الأشخاص بالقيام بأعمالهم المصرفية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون اتصال بشري. السيارة الكهربائية ظهرت السيارات الكهربائية في أشكال مختلفة منذ عشرينيات القرن الماضي، إلا أن الحركة في مجال صناعة السيارات صديقة البيئة، أسرعت في تطوير السيارة الكهربائية جزئياً، وفي الآونة الأخيرة، كشفت شركة Tesla Motors، التي تأسست عام 2003 ، عن أول سيارة كهربائية بالكامل من طراز الإنتاج في عام 2008. وكانت أول شركة تنتج سيارة لم تواجه عقبات كبيرة في الإنتاج أو المبيعات. اختبار الحمض النووي وتسلسله DNA بدأ العلماء في تسلسل بعض جزيئات الحمض النووي في أواخر السبعينيات، وفي عام 1990 نظمت الحكومة الأمريكية جهدًا لرسم خريطة الجينوم البشري. تم الانتهاء من هذا الجهد لتحديد جميع الـ 20.000 إلى 25.000 جين في الحمض النووي البشري في عام 2003، وأدى هذا الإنجاز إلى تطورات كبيرة في البحث عن الأمراض الوراثية وعلاجها، كما كان له بالغ الأثر في عالم الجرائم، والكشف عن صحة نسب الأولاد لآبائهم. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أصبح التصوير والأشعة بالرنين المغناطيسي MRI ، التقنية الأساسية في التشخيص الروتيني للعديد من الأمراض ، وقد حل محل التصوير والأشعة المقطعية، ويعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على ظاهرة فيزيائية تم اكتشافها في ثلاثينيات القرن الماضي تسمى الرنين المغناطيسي النووي أو NMR ، حيث تتسبب الحقول المغناطيسية وموجات الراديو في إطلاق الذرات لإشارات لاسلكية صغيرة، على الرغم من أن أول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي في المجال الصحي كان متاحًا في بداية الثمانينيات، إلا أن هناك خلافًا حول من أول من اخترع أشعة الرنين. الطاقة الشمسية اكتشف العلماء لأول مرة التأثير الكهروضوئي في القرن التاسع عشر، أثناء استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج البخار، وقد بدأت حركة الطاقة الشمسية الحديثة، كرد فعل على حظر النفط وأزمة الطاقة في السبعينيات، يوجد اليوم عدد من محطات الطاقة الشمسية التجارية ، ويستخدم بعض الأفراد الألواح الشمسية لتدفئة المنازل والمباني التجارية. حتى إن بعض المولدات تساهم بالطاقة في الشبكة الكهربائية، وقد ساعد ابتكار الطاقة الشمسية الكهروضوئية في معالجة المخاوف بشأن تغير المناخ وكفاءة الطاقة وأمن الطاقة. الألياف الضوئية تمت دراسة العلم الكامن وراء الألياف الضوئية منذ القرن التاسع عشر، ولكن لم تتحسن جودة الألياف الضوئية بما يكفي للسماح باستخدامها في تطبيقات الاتصالات حتى السبعينيات، وسرعان ما أصبحت الألياف الضوئية هي الوسيلة المفضلة للاتصالات والشبكات، لأن الكابلات يمكن أن تمتد لمسافات طويلة مع عدد قليل من أجهزة إعادة الإرسال وتحمل الإشارات بمعدلات تزيد عن 100 جيجابايت في الثانية، وقد أثبتت تكنولوجيا الألياف الضوئية فاعليتها من خلال سرعتها وفعاليتها، في تشكيل البنية التحتية للاتصالات خلال فترة قصيرة جدًا في السنوات الأخيرة. الباركود والماسحات الضوئية تم اختراع أول رمز شريطي (مع قارئ) في الخمسينيات من القرن الماضي، ولكن لم يتم استخدام الرمز الشريطي تجاريًا حتى الستينيات، وفي سبعينيات القرن الماضي، تم تطوير معيار الرمز الشريطي، UPC، وتم توسيع استخدام الرمز الشريطي الباركود، وتعد الرموز الشريطية الآن معيارًا في صناعة البيع بالتجزئة، ولها أيضًا تطبيقات تصنيعية مهمة. الهاتف المحمول لم يكن اختراع الهاتف نفسه اختراعا عظيما بل إن اختراع الشبكة الخلوية التي تدعمه، هو الاختراع الذي أحدث نقلة عالمية في عالم تكنولوجيا الاتصالات، وقد قدمت موتورولا عام 1983 أول هاتف محمول، يزن ما يقرب من 2 رطل، وكانت تكلفته 3995 دولارًا، ويقدر عدد مستخدمي الهواتف المحمولة اليوم بحوالي مليار نسمة، كما أصبح للهاتف المحمول دور كبير في تسهيل الاتصال والتعامل مع البشر في كل بلاد العالم. برنامج – GPS في عام 1978، تم إطلاق أول قمر صناعي في نظام تحديد المواقع العالمي الحديث Navistar، GPS، (وقد تم تطوير نظام GPS ، TRANSIT ، في أوائل الستينيات من القرن الماضي لتوجيه الغواصات النووية). لم يكن الأمر كذلك حتى عام 2000 ، على الرغم من أن الرئيس كلينتون منح المستخدمين غير العسكريين الوصول إلى إشارة GPS غير مشددة. الآن ، يمكن لوحدات GPS المحمولة الرخيصة تحديد موقع الشخص على بعد 3 ياردات، واليوم توجد أجهزة GPS في السيارات والهواتف المحمولة والساعات وغيرها من المنتجات. التسوق عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية نمت التجارة الإلكترونية اليوم من شركات تبادل البيانات الإلكترونية المستخدمة لإجراء المعاملات عبر شبكات الكمبيوتر ، حيث أنشأت CompuServe مركزًا إلكترونيًا لأعضائها، لكنه لم يكن سهل الاستخدام ومع وصول الإنترنت والمتصفحات المختلفة مثل Google، انفجرت التجارة الإلكترونية وأصبح العالم على حق قرية صغيرة، فبضغطة واحدة تستطيع أن تشتري أي شيء من أي مكان في العالم وأنت في مكانك.

التسوق عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية

اترك تعليقاً إلغاء الرد