الوقوف في وجه الشبح
وجد أهالي المنطقة أن شبح مقبرة هامرسميث أصبح يمثل تهديدا وذعرا ورعبا كبيرا لكل المنطقة، وبدأ في التأثير على حياتهم الاقتصادية فقد قل عدد من يأتي للمنطقة للشراء واستبدال البضائع من المناطق الأخرى، لذلك قرروا الوقوف في وجه ذلك الشبح والقضاء عليه، وقاموا بتكوين مجموعات مسلحة تتناوب فيما بينها على حراسة المنطقة وإطلاق النار على الشبح فور ظهوره.
وفي إحدى تلك النوبات كان هناك رجل يسمى فرانسيس سميث يقوم بالحراسة، وفجأة ظهر أمامه ضوء أبيض ينطلق نحوه فصرخ الرجل ليعرف القادم بنفسه، لكن لم يجبه أحد، فقام بإطلاق النار عليه فأرداه قتيلا، وبالتحقق من شخصية القتيل اتضح أنه ليس شبحا إنما هو رجل يدعى توماس ميلوود وهو عامل بناء ويرتدي ملابس البناء البيضاء.
صفحة 3 من 4