كيف نوظف الحواس الخمس لحياة أفضل؟

البصر والسمع والتذوق والشم واللمس.. تلك هي الحواس الخمس الأساسية، التي يستخدمها الإنسان للتعامل مع العالم من حوله، والتي على الرغم من بديهية التصرف بها، فإنها تحتاج لتوظيف جيد ومتوازن، حتى يصبح الإنسان أكثر قوة أثناء التعامل مع غيره من البشر، ما نوضحه عبر تلك النقاط. البصر هي الحاسة الأكثر تعرضا للضغوطات، حيث تحمل العين بأغلب المسؤوليات، التي تشمل قراءة الصحف، ومطالعة الإنترنت، وقيادة السيارة، وإتمام مهام العمل، ما يعني وجود أهمية قصوى لإراحة تلك الحاسة من المهمات الصعبة والمزعجة في أوقات الراحة، لذا ينصح بتقليل تعرض العين للتلفزيون والأجهزة الإلكترونية في أوقات الراحة، والتعويض عنها بقضاء الوقت بين أحضان الطبيعة، ومن خلال تزيين المنزل بألوان زاهية تبعث على التفاؤل مع النظر إليها. السمع يعد الإزعاج الناجم عن السيارات والزحام، والموسيقى الصاخبة، كفيلا بإصابة الإنسان بالتوتر والقلق، ومن ثم يتعرض لأزمات صحية أخرى أكثر خطورة، كأمراض السكر والقلب، ما يدعو للقيام بما يشبه تنظيف الأذن في أوقات الفراغ، عبر الاستماع لموسيقى هادئة، أو من خلال إمضاء بعض الوقت بالحدائق والمتنزهات التي لا تخلو من أصوات الطيور المبهجة. التذوق يؤكد الطب الهندي التقليدي المعروف بالأيورفيدا، على وجود 6 أنواع من المذاق على كوكب الأرض، وهي الحلو والمالح والحامض والمر والنفاذ والقابض، لذا فمع هذا التنوع الملحوظ، ينصح الإنسان بتناول الأطعمة التي تضمن له الحصول على الـ6 أنواع الموضحة يوميا، حيث يقال بأن ذلك من شأنه أن يزيد من قوة مناعة الجسم، ويضمن حصد العناصر الغذائية كافة. الشم هل تعلم أن هناك بعض الروائح التي تحسن من الحالات النفسية للبشر، ومن ثم تفيد صحتهم بصور إيجابية غير متوقعة؟ فهو أمر مؤكد، قد يتضح ببساطة عند مشاهدة الأشخاص الذين يحرصون على غمر منازلهم بالروائح المنعشة، حيث يعيشون في منأى عن الأمراض النفسية وعن مشاعر اليأس والإحباط للأبد. اللمس يسمح الجلد لصاحبه بما يحمل من أعصاب، بالتواصل مع العالم من خلال حاسة اللمس المذهلة، والتي تتطلب قيام الإنسان بتنشيطها وتوظيفها لمصلحته، عبر الامتناع عن كل ما يضره، والخضوع لجلسات التدليك، ذات الأثر المدهش فيما يخص استرخاء الجسم وتحسين الحالة النفسية.

الشم

اترك تعليقاً إلغاء الرد