لا للعنف.. دائماً وأبداً
العنف الجسدي أو الضرب سلوك لا نفع منه على الإطلاق، ومن يعتقد أن ضرب الولد سيجعله رجلاً في المستقبل فهو مخطئ، إذ أن الولد حين يُضرب يزداد عناداً، ويتمسك بممارسة سلوكه الخاطئ الذي تعرض للضرب بسببه، فالذكور ‑كما سلف- بطبعهم يميلون إلى التمرد، لكن إن استدعى الأمر العقاب، فلا بد أن يكون العقاب مناسباً، ورحيماً، مثل حرمانه من متابعة برنامجه المفضل، أو من مصروفه اليومي، أو من ممارسة نشاطه المفضل، مع التأكيد للولد أن هذا العقاب ليس لأنه ولد سيئ، ولكن لأن السلوك الذي ارتكبه كان سيئاً، وكيفما كان الخطأ الذي ارتكبه الولد، لا يجب ضربه أبداً، أو ممارسة أي عنف ضده، بما في ذلك العنف اللفظي.
صفحة 6 من 6