ثقافة ومعرفة

فيتامين B1.. فوائد ضرورية وأعراض مقلقة عند نقصانه

فيتامين B1 هو أحد الفيتامينات الحيوية، الذي ينصح كل شخص من أجله بالحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة، يحصل من خلالها على العناصر المفيدة كافة، ولا يفاجأ يوما بمعاناته من نقصه تحديدا لديه.

أهمية فيتامين B1

هو الفيتامين الذي يعرف علميا باسم الثيامين، والذي يكشف الخبراء عن تعدد مهامه، التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، إذ تأتي في مقدمة فوائد فيتامين B1، قدرته على تحويل الطعام الذي يتناوله الإنسان، إلى طاقة يخرجها من خلال العمل والحركة، بعدما تصل إلى خلايا الجسم المختلفة.

كذلك يشار إلى أن الفيتامين B1 يعتبر مسؤولا عن عمل المخ والأعصاب بالصورة المأمولة، ما يؤثر بالإيجاب على النظر، والحالة النفسية، ويضمن للفرد مواصلة العطاء بدون أزمات، لذا فيكشف النقاب عن أعراض مزعجة لدى من يعاني من نقص بهذا الفيتامين الحيوي.

أعراض نقص فيتامين B1

بينما يعد تحويل الطعام إلى طاقة مفيدة، من أبرز مسئوليات هذا الفيتامين، فإننا نلاحظ أن نقصه يسلب الطاقة فورا من الجسم، فيؤدي إلى الشعور بالتعب والهزال، مهما تناول الإنسان من أطعمة أو مشروبات تنشط الجسد، هذا بالإضافة إلى أن تراجع نسب فيتامين B1 لدي أي شخص، يعني معاناته على الأغلب من ضعف بجهازه المناعي، لذا يصاب بالأمراض بصورة متزايدة.

كذلك تمت الإشارة من قبل إلى أن فيتامين B1، يعد من الفيتامينات الضرورية للإبقاء على عمل الأعصاب بالشكل المرغوب فيه، وهو الأمر الذي يكشف عن خطورة نقصانه من الجسم، إذ يتسبب حينها في مشكلات صحية عدة، أبرزها تلف الأعصاب، الذي يسبقه عدد من الأعراض المزعجة، كالشعور بالوخز والألم وأحيانا الخدر بأطراف الجسم، مثل اليدين والذراعين والقدمين والساقين.

أما عن الأزمة الكبرى التي يخلقها تضرر الأعصاب، الناتج عن المعاناة من نقص فيتامين B1، فتدور حول تأثر العصب البصري بالسلب، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى ضعف الرؤية والنظر، مع الوضع في الاعتبار تأكيد عدد من الدراسات العلمية، على زيادة مخاطر التعرض للمياه الزرقاء، وكذلك لإعتام عدسة العين، في تلك الحالة.

في النهاية، وفي ظل تضرر المخ بنقص فيتامين B1، نفاجأ بأنه أحيانا ما يصل الأمر إلى المعاناة من مرض الاكتئاب، على خلفية الشعور الدائم بالتوتر والقلق، جراء الحرمان من هذا الفيتامين الضروري، الذي ينصح من أجله بتنوع الوجبات بصفة يومية، لحصده دون أزمات.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى