يدرك الكثيرون الفوائد الصحية التي يمكن اكتسابها عبر ممارسة رياضة الجري، ولكن ماذا عن زيادة الأمر إثارة عبر ممارسة تلك الرياضة بداخل المياه؟ حينئذ يصبح الركض أكثر صعوبة دون شك، إلا أنه يحقق للإنسان فوائد صحية عدة، نبرزها في تلك السطور.
تحسين وضعية الجسم
يتطلب أداء تلك الرياضة البدنية الشاقة، محاولة ضبط وضعية الجسم، بحيث يحفز تلقائيا على استقامة الظهر والجسد بشكل عام، مثلما يحدث عند ممارسة رياضة الجري في الشوارع والمتنزهات، فقط ينصح في البداية بإتمام بعض المجهود للحفاظ على الوضعية المستقيمة للجسم، حتى يتم الاعتياد عليها بمرور الوقت وكثرة المحاولة.
تقوية الذراعين
تعتبر المياه أكثر كثافة من الهواء بنحو 784 مرة، الأمر الذي يعطي لنا بعض الملامح الرئيسية عن فائدة ممارسة الرياضة بشكل عام والجري بشكل خاص تحت المياه، حيث تحتاج لمقاومة عالية من جانب الجسم والذراعين على وجه الخصوص، لإتمام المطلوب بنجاح، لذا يستفد الذراع عبر تقويته مع الاهتمام بممارسة تلك الرياضة بصفة مستمرة.
حماية الساقين والعضلات
في وقت يمكن فيه للمرء مع ممارسة الركض على الأرض، أن يتعرض لأنواع مختلفة من الإصابات وبنسب ليست بالقليلة، كالكسور أو التهتكات، تأتي رياضة الجري داخل المياه لتحمي من يمارسها من تلك الاحتمالية المخيفة للتعرض لإصابات العظام، فما الذي سيعرض الأرجل للمشكلات وهي لا تلمس أرضية حمام السباحة من الأساس؟!
تقوية عضلة القلب
تعطي رياضة الجري أسفل المياه من يمارسها، نفس الفائدة التي يحصل عليها عند ممارستها على الأرض، والمتمثلة في تقوية عضلة القلب وتحسين وظائفه، ولكن مع الفارق بأن الرياضة تحت الماء تسمح بذلك في وقت أقل، نظرا لأنها تتطلب مجهود أكثر من غيره.
توفير الأموال
لا تتطلب ممارسة تلك الرياضة إنفاق الأموال لممارستها، مثل يحتاج الأمر من أجل الذهاب لصالات الجيم الرياضية أو لاستخدام أجهزة الركض الكهربائية المعروفة، فقط يحتاج من يمارس تلك الرياضة المائية أن يقوم بشراء حزام طفو، ليساعد المرء على التركيز على الركض فقط، دون وجود أي قلق من احتمالية نزول الرأس أو الغرق أسفل المياه.