تتعدد الأسباب المؤدية إلى الحصول على جلد شاحب، بعيدا عن العوامل الوراثية، حيث يمكن لتلك الأسباب أن تكشف عن مشكلات صحية تتطلب التدخل السريع من الأطباء، لذا نوضحها لكم الآن.
نقص الحديد في الدم
هي واحدة من أشهر الأزمات الصحية التي يكشف عنها الجلد الشاحب، والتي تحدث نظرا لقلة أعداد خلايا الدم الحمراء التي يحملها الأكسجين، ما يتطلب زيادة كميات الحديد التي يحصل عليها الجسم، لزيادة انتاج تلك الخلايا في أسرع وقت ممكن.
نقص فيتامين B12
يعتبر فيتامين B12 مثله مثل الحديد، من أبرز أسباب إنتاج خلايا الدم الحمراء، لذا فالمعاناة من نقصانه تظهر سريعا في صورة جلد شاحب، حين يصاب المريض بواحدة من الأشكال المختلفة لفقر الدم، والتي غالبا ما تكون فقر الدم الخبيث، نتيجة عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص فيتامين B12.
الإصابة بالانفلونزا
إصابة الإنسان بالعدوى في المنطقة العليا من الجهاز التنفسي، تؤدي إلى شحوب الجلد بلا جدال، نظرا لأن تلك العدوى المتمثلة في الانفلونزا دائما ما تمنع الجسم من الحصول على كميات الأكسجين التي يحتاجها، لذا فمع معاناة الدم من تلك الأزمة، يبدو الجلد شاحبا، حتى وإن كان السبب بسيط مثل الإصابة بنزلات البرد.
المعاناة من السرطان
تتسبب أنواع مختلفة من الأمراض السرطانية في شحوب الجلد، وفي مقدمتها سرطان الدم، الذي يعد شحوب الجلد من أبرز أعراض الإصابة به.
التعرض للبهاق
هو المرض الشهير الذي يؤدي إلى منع وظائف الجلد من العمل وإنتاج مادة الميلانين، ليظهر ذلك في صورة جلد شاحب، ملطخ بالرقع البيضاء.
تناول طعام غير صحي
تناول الوجبات السريعة غالبا ما يتسبب في شحوب الجلد، نظرا لعدم احتوائه على النسب الكافية من الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، ليس هذا فقط بل تؤدي كذلك تلك الأطعمة إلى جفاف الجلد وربما تساقطه في بعض الأحيان.
تجنب أشعة الشمس
في وقت ترتفع فيه نسب الميلانين التي ينتجها الجسم، كرد فعل تلقائي للحماية من أشعة الشمس القوية، نكتشف أهمية التعرض لتلك الأشعة التي تحمي الجلد من المظهر الشاحب مع التعرض المستمر لها.
التوتر والقلق
يؤدي الاحساس بالقلق والتوتر وفقا للأطباء، إلى تعديلات ملحوظة بتدفق الدم في الجسم، فيما يتسبب أحيانا في الإسراع من موت الخلايا الجلدية، ليبدو الجلد شاحبا رغم عدم تقدم العمر.