الصراصير لقياس الحرارة.. وأغرب الحيل العملية الفعالة | قل ودل

نسمع ونقرأ كثيرا عن نصائح عجيبة تكاد لا تصدق، ولكن هل يصل الأمر إلى حد الاستفادة من فقاعات الهواء المائية للقضاء على الأرق، أو لتبين الحمل من خلال الدلافين؟ هذا ما نتأكد منه الآن عبر تلك المجموعة من أغرب الحيل العملية الفعالة وأكثرها أهمية أيضا. صرصور الحقل بديلا لميزان الحرارة هل ترغب في معرفة درجة الحرارة خارج المنزل، من دون أن تلجأ لميزان حرارة؟ إذن فعليك الانتباه جيدا لصفير حشرة صرصور الحقل، وفقا للفيزيائي القديم، أموس دولبير، والذي يعد أو من لجأ لصرصور الحقل لقياس الحرارة، من خلال إحصاء عدد الصافرات التي تطلقها تلك الحشرة في زمن محدد، حيث ينصح بإضافة رقم 5 إلى عدد الصافرات التي تطلق خلال 8 ثوان، لمعرفة درجة الحرارة المئوية، بينما يضاف رقم 40 إلى عدد الصافرات خلال 15 ثانية، لتبين درجة الحرارة بمقياس فهرنهايت. الدلافين تغني عن اختبار الحمل في وقت تستخدم فيه الدلافين الموجات الهوائية كالرادار، لتنبيه بعضها البعض من المخاطر المحيطة، فإنها أيضا تلجأ لها عند الشعور بوجود جنين بين أحشاء والدته بالقرب منهم، إذ يشير اتجاه تلك الكائنات البحرية نحو سيدة بعينها في المياه، ومن ثم إطلاق ذلك الطنين المميز حولها، إلى أنها على موعد مع إنجاب مولود صغير، دون الحاجة لإجراء اختبارات الحمل التقليدية. ماء جوز الهند وإنقاذ الأسنان يؤكد الباحثون أن الطريقة المثلي للحفاظ على إحدى الأسنان في حالة سقوطها المفاجئ، تتمثل في غمرها في ماء جوز الهند، بعد وقوع تلك الحادثة، وتركها بداخله لفترة زمنية لا تزيد عن 30 دقيقة، قبل إعادتها لتجويف الأسنان من جديد، والتأكد من تثبيتها مرة أخرى، مع الوضع في الاعتبار ضرورة زيادة طبيب الأسنان فورا. الفيلة علماء للأرصاد الجوية بإمكان حيوان الفيل الضخم توقع العواصف والأمطار قبل حدوثها، وفقا للخبراء الذين أشاروا إلى أن الفيلة تشعر بالعواصف وهي قادمة على مسافة تصل لـ65 ميلا، فيما نجد أن رغبة الفيلة في ترك مكان ما، تعني دائما هطول الأمطار على أراضيه في اليوم التالي. السمك الفاسد للإضاءة اعتاد عمال المناجم في بريطانيا، استخدام الأسماك المتعفنة لإضاءة تلك المناجم المظلمة بصورة غير متوقعة، حيث تعمل البكتيريا التي تتغذى على تلك الأسماك على تزويدها بإضاءة حيوية، طالما كانت الوسيلة الناجحة التي مكنت عمال المناجم من إتمام أعمالهم. لعبة الفقاعات المائية علاج الأرق هو العلاج الأكثر تسلية لأزمة الأرق، فبينما تتطلب ممارسة تلك اللعبة البسيطة، التنفس بصورة مبالغة، يحصد فيها المرء نسبا جيدة من الأكسجين، ويطرد من خلالها ثاني أكسيد الكربون، فإنه يحدث بصورة تلقائية حينئذ أن تضيق الأوعية الدموية في المخ، فيشعر الإنسان بالرغبة في النوم سريعا. الفراش غير المنظم يطرد الحساسية نعلم جميعا ضرورة وأهمية تنظيم الفراش عند الاستيقاظ صباحا، إلا أن العكس ليس خاطئا أحيانا، وفقا لما يؤكده الباحثون بجامعة كينجستون البريطانية، حيث يكشفون عن أن ترك الفراش على حاله، سيخلق بيئة جافة لن تساعد عث الغبار أو الحشرات الصغيرة المسببة للحساسية، على البقاء طويلا، حيث يقضي الجفاف عليهم دون جهد.

الفيلة علماء للأرصاد الجوية

اترك تعليقاً إلغاء الرد