ينظر الكثيرون لرياضة البولينج باعتبارها لعبة بسيطة، لا تتطلب حتى بذل العرق أو المجهود، إلا أن النتائج المذهلة المكتسبة عند القيام بها، والتي تعد بمثابة المفاجأة للجميع، قد تحفز على ممارستها بانتظام فيما بعد، للفوز بفوائدها التي نستعرضها في تلك السطور.
تقلل الوزن
على غير المتوقع، تساهم تلك الرياضة السهلة في إنقاص بعض الوزن، حيث تؤدي الحركة الممارسة أثناء لعب البولينج، إلى الإسراع من إتمام عملية التمثيل الغذائي بالجسم، فيبدأ لاحقا في خسارة بعض الكيلوجرامات، والتي وإن كانت لا تقارن بالوزن الذي يفقد عند ممارسة رياضة الركض مثلا، فإنها ستساهم حتما في تحسين شكل الجسم مع ممارسة تلك الرياضة بانتظام.
آمنة للمفاصل
يبحث الكثيرون عن وسيلة تسمح لهم بممارسة الرياضة، أملا في تحسين وضعهم الصحي، أو إنقاص أوزانهم الزائدة، دون أن يتعارض ذلك مع مشكلات المفاصل التي يعانون منها في الأساس، ما يشير لأهمية ممارسة البولينج، التي تعتبر من الرياضات السهلة، بالنسبة للكاحلين والركبتين وأسفل الظهر، والتي لا تؤثر عليهم بالسلب في أي حال من الأحوال.
تقوي العضلات
بينما تتطلب ممارسة تلك الرياضة، تأرجح الذراع بقوة، في كل مرة تتم فيها عملية قذف الكرة، يشار إلى أن الانتظام في ممارستها يعد أشبه بإتمام رياضة مثالية لتقوية العضلات، وتحسين شكلها، بل ويصل الأمر كذلك إلى التأثير بالإيجاب على شكل البطن، وتحسين مظهرها.
تحسن عمل القلب
مثلما تعد تقوية عضلات الجسم البارزة أمرا مهما، يأتي الاهتمام بتقوية عضلات القلب، ليكون من الأمور المحورية أيضا، والتي يمكن تحقيقها عبر إتمام رياضة البولينج السهلة، لما تقوم به من إسراع لدقات القلب، ومن ثم تضخ الدماء لبقية أجزاء الجسم، بصورة أكثر كفاءة من ذي قبل، مع الوضع في الاعتبار بأن ذلك من شأنه أن يساهم في تحسين عمل الأوعية الدموية أيضا.
تقضي على التوتر
نعلم جميعا مدى تأثير التوتر والقلق على الصحة، حيث قد يؤدي شيوع تلك المشاعر السلبية بالجسم، إلى الإصابة بأمراض مختلفة، نفسية كالاكتئاب، وعضوية كالإصابة بالسمنة وما يتبعها من أمراض أخرى، الأمر الذي يمكن مقاومته عبر ممارسة رياضة تجمع بين الكفاءة والبساطة، كرياضة البولينج.
