رياضةنصائح

مع انخفاض درجات الحرارة.. كيف نقهر الكسل ونمارس الرياضة؟

لا يخفى على أحد، الفوائد الصحية التي يمكن حصدها عند ممارسة الرياضة، إلا أنه يبدو وأن تلك الفوائد ليست كافية، لإقناع الكثيرين بإتمام أي شكل من أشكال الرياضة البدنية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ما يجعلنا أكثر كسلا، لذا نكشف عن الأسباب الخفية القابعة بداخلنا، والتي تدفعنا إلى التكاسل عن ممارسة الرياضة دائما، وكيفية مقاومتها.

غياب الحافز مع تزايد البرودة

من الصعب أن يحفز الإنسان على القيام بأي نشاط وهو جالس في مكانه أو متلحفا ب«بطانية»، فالأمر يحتاج إلى اقتحامه، مع التفكير مليا في أسباب خاصة تقنعك بأهمية ممارستك للرياضة، وحصولك على جسد رياضي شاب، ومن ثم تمتعك بحالة ذهنية وعقلية أفضل.

عدم الرغبة في التعرق

قد يبدو سببا تافها، إلا أنه يدفع الكثيرين سواء أدركوا ذلك أم لا، إلى عدم الركض أو الذهاب لصالات الألعاب الرياضية حتى لا يضطرون إلى الاستحمام في هذا الطقس، وهي فكرة يجب القضاء عليها، عبر التأكد من أهمية التعرق، الذي يؤدي إلى تخلص الجسم من السموم، مع الوضع في الاعتبار أنه توجد بعض الرياضات التي تسمح لمن يزاولها بحصد فوائدها دون تعرق واضح، كالسباحة على سبيل المثال.

حجة قلة الوقت

هي حجة لا يمكن الاعتماد عليها كثيرا، حيث اعتدنا يوميا قضاء ساعات من تصفح الإنترنت ومشاهدة التلفزيون، بدلا من استغلال الأوقات الخالية التي يمكن شغلها بما يفيد، ما يقنعنا داخليا بأننا لا نملك الوقت على عكس الواقع، المطلوب فقط هو تحديد وقت مثالي لممارسة إحدى الرياضات بصفة شبه يومية، مع العلم بأن المشي يعد أحد أشكال ممارستها.

الخوف من نظرات الآخرين

يخشى البعض أن يبدو جسده غير مؤهل لدخول صالات الألعاب الرياضية، أو الركض أمام الآخرين، فيما نتناسى بأن الجميع قد مروا بتلك اللحظة، بمن فيهم أكثر الرياضيين صلابة ونشاطا، لذا ينصح بتجاوز الأفكار السلبية التي تهاجم الجميع عند القيام بأمر غير معتاد عليه، والبدء دون تأجيل.

القلق من الشهية الزائدة

بينما يشعر الجميع بالرغبة في تناول الطعام، بعد ممارسة الرياضة، يخشى البعض من أن تصبح الرياضة سببا في تلك الحالة، في زيادة أوزانهم بدلا من إنقاصها أو حتى الحفاظ على ثباتها، ما يستدعي الانتباه لأهمية تناول المياه، حتى تحافظ على جسدك رطبا، ولا يهاجمك الجفاف المؤدي لزيادة الشهية، مع ضرورة تنظيم الأكل بصورة طبيعية، دون مبالغة، حتى يسير الأمر بشكل تدريجي أكثر سهولة.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى