يواجه الطلاب -مع عودة الحياة الجامعية- الكثير من الضغوطات، التي تدفعهم إلى تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية أحيانا كرد فعل نفسي ناتج للتوتر، أو إلى التدخين كسلوك شائع، ما يدفعنا إلى الكشف عن بعض النصائح التي تساعد طالب الجامعة على التخلص من تلك العادات:
إحضار وجبات خفيفة من المنزل
يؤدي الإكثار من تناول الوجبات السريعة وشرب العصائر المحلاة بالسكر أو المشروبات الغازية، إلى التأثير بالسلب على الصحة وزيادة الوزن في أسرع وقت ممكن، لذا ينصح بالاعتماد على الفواكه والأكلات الخفيفة من المنزل لتناولها في أوقات الراحة، لاكتساب الطاقة من دون الإضرار بالصحة والوزن.
تجنب أساليب إنقاص الوزن الخاطئة
يحرص الطلاب -مع عودة الحياة الدراسية- على الظهور بشكل أفضل، ما يدفعهم في كثير من الأحيان إلى اتباع أساليب إنقاص وزن خاطئة، أملا في الوصول للشكل المناسب سريعا، حيث يلجأ البعض إلى تخطي الوجبات ومن ثم حرمان جسمه من عناصر غذائية شديدة الأهمية، الأمر الذي ينبه إلى ضرورة اتباع طرق صحية غير مستحيلة لإنقاص الوزن، لكنها أكثر تأثيرا ونجاحا من غيرها.
الاعتماد على الحركة المستمرة
تعد ممارسة الرياضة أفضل وسائل الحفاظ على صحة للإنسان، لكنها ليست الوحيدة أيضا، من الممكن أن يؤدي تجنب المصاعد ونزول الدرج، أو الاعتماد على السير بدلا من ركوب السيارات إلى اكتساب فوائد صحية لا تقل عن تلك المرتبطة بممارسة الرياضة، لذا ينصح بالحرص على الحركة قدر الإمكان، لدورها في تحسين المزاج ومنع تشتت الذهن، ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الطالب الجامعي.
الحرص على النوم الصحي
ليس المطلوب أن يسهر الطالب للساعات الأولى من الصباح، من أجل قضاء الوقت الممتع أو حتى للاستذكار، الأفضل هو أن يحصل على ساعات النوم الكافية في المساء، حتى يكون مستعدا ليوم دراسي نشيط، وهو ما يتحقق عبر الحرص على الذهاب للفراش في مواعيد مبكرة وثابتة من الليل، والنوم لنحو 8 ساعات يوميا، مع تجنب تناول الطعام قبلها بما يزيد على ساعتين.
تعلم مواجهة التوتر والقلق
من المتوقع أن يشعر الطلاب بالتوتر والقلق، مع دخول تلك الحياة الدراسية المختلفة في الجامعة، لذا يحتاج المرء حينئذ إلى تعلم كيفية مواجهة تلك المشاعر السلبية، عبر اتباع النصائح السابقة، التي تشمل ممارسة الرياضة والحركة بشكل عام، إضافة إلى الحرص على النوم الصحي، والابتعاد عن ممارسة العادات الكريهة، مثل التدخين.