عدم التشتت
بإمكان الاستحمام أن يمنح الجسم المزيد من الدوبامين المحفز، وكذلك الاسترخاء والهدوء المطلوب، إلا أن تلك ليست المميزات الوحيدة لتلك الدقائق من الاستحمام، نظرا لأنه يمد الشخص كذلك بفرصة عدم التشتت تماما، فبينما يبدو العقل مشغولا بالعمل والدراسة، بل ويبقى حتى مشغولا في أوقات الراحة باستخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية، فإن الاستحمام يعمل على تجديد نشاط المخ الذي يجد فرصته أخيرا في الاسترخاء التام والانشغال عن أمور الحياة المختلفة، ليصبح أكثر قدرة على العطاء.
صفحة 4 من 5