لا تقتصر المعاناة من نوبات الهلع على المصاب فقط، بل كذلك يعاني الأشخاص المقربين في ظل الإحساس بعدم القدرة على المساعدة، بالرغم من وجود بعض الأمور التي يمكن اللجوء إليها لدعم المصاب من أجل السيطرة على الموقف، كما نوضح الآن.
البقاء هادئا
تبدو مهمة البقاء في وضع هادئ أمرا شديد التعقيد، مع مشاهدة صديق أو حبيب يشعر بالانهيار من هول نوبة الهلع التي أصابته، وتكاد تحرمه من التنفس بشكل طبيعي، إلا أن الهدوء في التعامل والتحدث بصوت متزن سيحمي الشخص المصاب من الانهيار التام، على عكس ما يحدث عند إصابتك بمشاعر التوتر، التي قد تزيد طول فترة النوبة.